لِـنعُد ونكتب ونصرّح عن سيناريوهات فجرت كلّ ركود فينا
لـِنعُد لحقيقة الأحرف وسلاسة التذكّر والغوص بكل انفراداتنا..
لِـنعُد تلك القوة ونُعيد لأبجدية تدوين دواخلنا، صلابة قواعدنا..
نُعيد مزيج السواد والبياض بصياغة روائعنا.. واثبات امكانيات الجدارة بحضورنا..
نُعيد كل ما أضعناه من منهجية وصولنا..
نُعيد كل الهيبة لقيم نضوجنا..
نُعيد ما قلب موازيننا ونستخلص منه ندبات جراحنا
وننتصر على الأثر الباقي والمتداخل بخلايا ذكرياتنا
ونرتكز على أساس طموحنا..بالأفضلية لأولويتنا..
نُعيد الشغف لكلّ مواهبنا ولذّة فقدنا للتمتع بابداع أحاسيسنا..
نُعيد لدائرة المتاهة حولنا.. خطوات الخروج من سيطرة اعتزال قدرتها على اثبات تغلبها والتخلص من شعوذة الاستسلام والاستنزاف المتراكم بِطاقة بقاءنا..
إذاً لـِنعُد ونثبت ونترّخ استقامة وجودنا..
بعد استيعاب أهمية رحلة العلاج للتعافي من ترسبات معاركنا..
أحبّي وذوبي وقدّسي وأشعري وتغنّي وانتظري وساندي من يآبى أن يرى جبال أوجاعك ثابتة، دون أن يتحرك كي تتحرك وينسفها .
..لأنه لا يحتمل رؤية حزنك دون أن يتبعثر كي لا يتعثر بتعرجات درب الهوى وتطول مسافات الشجن بين قلبيكما
ذلك الذي لا يعبُـر على مطبّات مزاجيّتك النفسية من الأحداث المحيطة القهريّة، كعابر سبيل لا يعنيه الحَدث العام ولا حتى حديث تفاصيل أعماقك الخاص .. ذلك الذي تهمّه تفاصيل تفاصيلك ويشعر بوجعك كــغُرزة نزيف دون مخدّر للآلآم.
- Page 1 of 32
- ...
- 32





