واقعنا مؤلم ومجهول
لا نحتاج لمسلسلات تشرح لنا الحياة
ولا تفصّل لنا التعاسه
نحن بغناية عن لحظه ألم
نحن نبحث عن الأمل
والحياة كل يوم
تصعّب علينا هذا الخيار
لكنّه في أعماقي قرار
لا استطيع الاستغناء عنه
نفسيتي العاطفيه جداً
والخرافيه في الخيال جداً
لم تعد تحتمل لا مشاهدة
مسلسل واقعي
ولا البحث عن مثيلها
من الممكن ان تكون
ردود أفعالي نادرة
لمثل تلك الاشياء
رغم أن الحياة كفيلة
أن ترينا تعاسات اكبر
ودروس أضخم وأصرم
من أيّ قصص وروايات
ورغم من أيّ مصائب
نعرفها وأُصبنا بها
لكنني
اليوم أكثر من السابق
دواخلي لم تعد
تحتمل متابعة شيء
بكل هذة القساوة
رغم جماله بواقعيتة
لكنني احبّذ اليوم
البحث عن ما يمدني بالقوة
والأمل والطموح
فالاشرار في زماننا كثر
لا نحتاج لأدلّه لوجودهم
أو التعريف عن اجرامهم
لا نحتاج لامثلة
كتلك اليوميات المتلفزه
والسيناريوهات المتعبة
هي حقيقة قويه
ومجرحة و مكئبة
لذلك
يمكننا الاستغناء عنها
حرصاً على صحتنا
وتحسين نفسيتنا
وتجديدها بالعزم
وليس الاحباط ..