أحبّي وذوبي وقدّسي وأشعري وتغنّي وانتظري وساندي من يآبى أن يرى جبال أوجاعك ثابتة، دون أن يتحرك كي تتحرك وينسفها . ..لأنه لا يحتمل رؤية حزنك دون أن يتبعثر كي لا يتعثر بتعرجات درب الهوى وتطول مسافات الشجن بين قلبيكما
ذلك الذي لا يعبُـر على مطبّات مزاجيّتك النفسية من الأحداث المحيطة القهريّة، كعابر سبيل لا يعنيه الحَدث العام ولا حتى حديث تفاصيل أعماقك الخاص .. ذلك الذي تهمّه تفاصيل تفاصيلك ويشعر بوجعك كــغُرزة نزيف دون مخدّر للآلآم.