أتتنا كـ شرخ أليم بين الفصل الأول والفصل الثاني لمشهد الإستقرار
مابين المتوقع والغير مدرك فينا
أخبرتنا بتعجرفها :
أن الدور الفجائي في أيّ مسلسل يعطيه رونق درامي بحت
وأن للإثارة دور بطولي في تغيير الشيء العادي إلى حدث أسطوري
خدعتنا بـ فاجعتها وألغت المبررات من قآموسهآ
تركت لنآ ردة الإنفعآل المبهمه على ملآمح تخوفّنا
و بعد إبلاغها دهشتنا صببنا عليها سيل الدموع المنكبه
فلقد علمتنا أن الطريق الأجوف في مسار الحيآة هوَ المشهد الأصعب
من حلقات في مسلسل الزمن ,وعلى إثر إنكسآر أو صمود القآئم بدور معايش الحدث
يقع الحكم عليه ويحدد مصيره بفعل يديه
إمآ يكبت قهر المظلوم حتى يأن ميلآد فرجه
أو
يرحل بنفسه , فـ تبكي عليه زهوة صباه
تتمنى لو أنه أصاب بـ اختيار حكمه
وأعآدته الحيآة لعقل حكيم القرار..