يعتقد رحيق الأزهآر أن كلّ الزهور قد أشبعت من مرور إسمه
هنآك زهراً يموت قهراً من هجره
وآخر يتودد لحصوله
وبعض أخر ينتظر باعتزاز نصيب حظه
ففي نهآية الأمر كل زهر ينآل مآتستحقه نفسه
ولآ شيء يدوم لمن اختلس رحيق رغد ليس من حقه
حتما سَيقلب الرحيق الى سمٍ كَـ سفاح اخرس
حينها لآ يُشم ولآ غروره يذكره
يذبل دنيئاً كما أزهر دنيئاً ..