هل أخبرتك زهور الأستر عن دعوة صبرهآ المكنونة بين أزرآرها
عن إعجآبهآ بكل ماينتمي إليك من جمادات وأنفس
عن روعة ظلآل الأمآن المختبئة تحت أوردتك
لآ تبالي بـ استحيائهآ
وإنظر الى كف يديّ
وأستمع إلى منآفذ مشرعة في هيكلي
تنآديك خلف هدوئهآ لتغلقهآ بحنيّة
تطربك بأنغآم رياحهآ فتغمض انت وتتبع
تتبع الحنين المنقول إليهآ من أملك الطويل
تتبع الذكرى المحآطة بصور تشاركك الأيآن الذاهبة والليل
تتبع أنفآسهآ وهي تغفو على إنتظآر حلمك
تتبعك حتى الآن
فتسرق من ضلع ذكريآتهآ اليوم والأمس
تكدس حاصلتك في حبهآ فوق أورآقهآ البيضآء
فـيُصبغ حبر الآتي على صحف المآضي
تجعلهآ مفرغة من أي شي غيرك
لآ تهذي ولآ تكتب
سوى عنك..