Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير


أيّها المارّ على حرفي

إن لم يعجبك لفظ الحبّ

وصوت الغضب

بين عباراتي

لآ تحيطني بـ اتهاماتٍ

إن لم تحترم المودة

لآ تجهد على نفسك بقراءتي

فـَ عندما أنعم الله على الكاتب

أحاسيس مفرطه

وأساليب مميزه

لم ينتظر رأي النقـّاد

رأي المعقّدين من البوح

إن لم تبحر في خيال الأعاجيب

وأنت تقرأ الكتّاب بين سطورهم

لآ تسيئ إليهم بمعتقدات جنونك

ليس كلّ من كتب أذنب

وليس كل من نقد أصاب

إن كنت رجلاً فـَ إنك تقرأ إمرأة

وإن كنتِ إمرأة فـَ أنتِ تقرأي

في الغالب نفســك..

لآ يلزم الكاتب بأيّ شيء

يجعله يكتب فقط عن الواقع

أو يروي حكايات الخيال فقط

لآ يلزمه أبدا أن يفسّر أحاسيسه للبشر

وإن دونّها فهو حرّ وليس عبداً

أٌسِـر بين إزدحامات إختلاف العقول

أن يكتب عن واقعه هذا خياره

وإن دوّن واقعه ومزج به خياله هوَ طليقا

وإن رسم بوحه بألوان خياله هذا من شأنه

ليس من شأن الأناس التطفل دوما على

أفكارنا ., نحن الكتّاب خلقن لنكتب مشاعرنا

دون رقابه و تربص من الغير

خلقنا ليتنعم بكتاباتنا البشر

فما نكتبه هم يمرّون به ويشعرون به

ومواقف كثيره ومرّات كثيره

روتينية إنسانية

تفاجئوا بأن سطور الكاتب عبّرت عنهم

وكأنها تكتبهم !

نحن نكتب للأناس المثقفه

المبرمجة على الحسّ والمشاعر

وليس على الإنتقاد و الحسد

وبنآء الإعتقاد المباح للجميع

تفسيره كما يحلو لهم !!

نحن نكتب كمآ نريد وأنتم تقرأون

كـما تختار انفسكم

نحن خلقن لنكتوي أو نغوص

بين الكتابه .. هذا خيارنا

وهذا ما قدّر علينا

أن يكون من موهبتنا

فلآ تبخلوا على الإنسان في

هذه الدنيا وهذا الزمان

أن يعبّر عن مايريد

كما يريد فهذا الشيء

يعود له

وقراءة كلماته

تعود إلى محبينه ,والمعجبين بحروفه

فلسنا مجبرين على إرغام المعقّد أو العقل المغلق

على قراءتنا ..نحن نكتب الحياة كما كتبتنا

فـَ بما أخطئ الكتّاب

بالقلم أم بنعمة الحسِّ !!

حقيقـةً

نحن كمثل الوطن يبحث عن الحرية

دومــــاً .

.,      .,       ., 

 

 الكتابة وأعمال الكاتب جوهرة كَـ كل موهبة لآ يباع معهمآ كتاب تفسيرهما

 

التصنيف: مقال  

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني