Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير


رحلة النجآح يصنعهآ الطموح ويتوّج بهآ النآجح وتطمع بهآ الدنيا

ومن ثم يسرقها ذوي الثروة الفاحشة

وذوي النفسيّة الطاغية

حتى المصابون بالفشل يستبيحون نقاؤهآ

الفنّان عامةً والإنسآن الحآلم تحديداً

يبيع كلّ مرآحل عمره للوصول

و منظمّو الفخ من يغتصبوا نجاحه

دون حق , دون شرعية

وهذآ الفخ من يكسرعزّه ويقوّي مجده

في آن واحد..

هنآك فنّ يخص إلهامي

وتدوّنه أناملي

لتشرحه للغافلين

ذآك الفنّ الغير رخيص

لاتعتقدوا أنه لا تنتهك حقوقه الإنسانية قبل مساره وشرعيته

كل أصحآب الفن ظلموا

ذوي الرقيّ أيضاً

ليس من المنطق أن

ندمج كل التناقضات ونحرّف بالناتج الحقيقي

ليس من حقنا تدوين حكمنا والتوقيع عليه

في محكمتنا المجرمة

في شهادتنا الباطلة

أردت إنصآف الفنّ من الوضاعة

أردت أن يقدّر الفن والفنّان

أردت إنقاذ حيآتهم الشخصية

من صحافتنآ الصفراء والسوداء والدموية أيضاً

 من  تخّلف مجتمعاتنآ

لم علينآ أن نتابع الشوائب ونهمل الجواهر

لم علينآ تحطيم الموهوبين ووضعهم بقفص إتهّام مكبّل بالجهل

ومترجم لكلّ اللغات على طريقة واحده

لم علينآ التدّخل في كل التفاهات وإتلاف رونق المحسوس

مضى على زمآننا قرون ومنذ القدم نحن جاهلون

من حق الحيآة الرآقية والزمآن المتحضر

أن نرتقي عن الفضائح

أن نتخطى فكر المراهقين ونحن على حافة الشيخوخة

على إنسانيتنآ أن تنضج ويستيقظ ضميرنآ

فكلنآ في نهاية هذا العالم راحلون

وفي بدآية هذا العالم بشر مخلقون

غابة الذئاب تعايشت مع أفكاركم

وغاب عنكم حقوق البشر والحرية البشرية

علينآ منذ أن بدأ مشوار الحيآة

الإلتزام بتقييم أنفسنآ

وتحكيم عقولنا وخطواتنا

علينآ فعلا أن ندع الخلق للخالق وليس لحكم البشر

لأننا بكل أسفٍ جلادّون وظالمون

هذه رسآلة لكل روح تعيش بنفس

ويلازمهآ النبض

ويسكنهآ العقل

علينآ أن نوقن بأن هناك ناجحون محترمون

وهناك فنّ يمثّل الرقي

والأهم هنآك روحاً يجب علينآ إحترامهآ

أيّا كانت ليس من حقك تجاوز خطوطهآ الحمرآء

و التعدّي بالحكم عليهآ

هكذآ عكست الآية

بدلا من أن يكون الفنآن موهوب أصبح ملعون

والنآجح  محسود , مرجوم

ليس عدلا أن نربط العيوب بالفشل

والنجاح بالنجس

صدقوني سيأتي يوماً يتمنى الجميع أن يصل فينآ الزمآن إلى هذا المنطق

وأتمنى أن لايكون قد فات الآوان

في كل الأديآن وجب علينآ احترام النفسية البشرية

وعلى كلّ العقول أن تدرك هذآ الإلتزام

لم نخيّر بل قدّر علينآ كأمر

كلّ إنسآن خلق لنهج ربما كتب له

وربمآ كتب عليه

أيهآ الإنسآن ليكن شاغلك أنت وليس الذين حولك

وكن انت لو لحظه بمكان من أسأت الظن به

دون عدل , دون أن ينصفك أحد

سوى كل ظالم و متعجرف وناقص عقل

وكن حاكم بالعدل عندمآ تروى عليك

رواية حياتهم وسيناريو أقدارهم

و طموحات أحلامهم

فحينهآ تخلّى أنت عن إعدامهم بالظن والظلم

ودع خالق الحيآة والبشر

هوَ وحده من ينصف ويصدر الحكم

ويأمر القدر ..

 

 

التصنيف :مقال

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني