Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير



ألآ تُبصر عيناك 

على غير نور عيناي 

أيّـها الفاتن

 بكل الأطياف والأقدار 

أشعر بإدمانك لتفاصيلي 

ودقتك في صغائر حذافيري

وبالغيرة التي تشحن هواك دهراً

وتُلهب غَضبي و عِشقي وخُبث شقاوتي 

عمراً يناهز عمراً .. و أسألك !

ألآ تُحزنك إنفعالاتي بعد أن تحلّ 

ثورتك المجنونة على أنوثة عاطفتي

وأشجاني !

ألا تصدق بأنني لا أستطيع 

ولآيمكنني

وصف معركتك وجمع خسائرك 

في لحظاتها ..

صدقاً أيها الوسيم 

لم ترى جوارحي 

عاشقاً مغلوباً علـى أمرِه

كمثلك في علّة غيرتك  ..

أعشقك يا سيد إلهامي

و ألامي المفتونه 

بمشمّك و بنيران همّك

هاك يديّ تلامس كفّيك

وتدفئك بثورانها ..

فكيف لك بعدها

أن تشدّ على وجع من سراب

وتُرهق نفسك في شرب

كؤوس من النار و الإشتعال

وتبكي عِشقك لعيناي 

بإفراطك في تتبع 

ورود أنفاسي

مَن شمّها ! ومن مرّ بجانبها !

وتُهلك الحبّ بيننا 

بشمعٍ غيور 

يذيبك أنت 

ويرسم بذوبانك

لوحة من الجمال

كواليسها أشدّ من

الإحتراق ..

 

 

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني