Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير



في هذة الحياة 

نحاور أشخاصاً لا تفقه سوى الإعتراض

كمثل الأهل باعتقادهم هم دائماً على صح

ونحن كل الأخطاء

وما استغربه أن هذه المعادله لن يأتي يوماً

وتتعادل حتى في مابعد زواج أولادهم

يقفون على أبواب المناقشة وفي الغالبية 

النهايه أن تغلق جميع الأبواب في وجهك 

ولا تستطيع الرد .. لأنهم يحملون سيفا بكلمة 

نحن الأهل .. 

أيّ الرضا .. والطاعه و الإلتزام ورضا الارض والسماء

من بعد الله ..

لا أعلم لما هم يعتقدون اننا نجهل كل هذا اذا حاورناهم

يغضبون ان رددنا عليهم أو صححنا وجهة نظر لم يفهموها

نصبح .. في قمة الوقاحة .. 

عندما تطالبوننا بسماع أجوبتكم فقط وحلولكم فقط 

وكلامكم الذي يمشي فقط في كل الأوقات 

هذا يسبب أزمة في قلوبنا وشخصيتنا 

وهو أمر طبيعي لا أعلم لما يستهجنوه ..

الأم والأب لا يسمعان سوى أنفسهما 

وان كانا في قمة الروعه لكن الأهل

في الغالبيه للأسف هكذا ..

الحياة من دونكم نعلم انها جهنم

والدنيا من غير رضاكم نعلم انها حطام

وعقولنا دون حكمكم وخبرتكم نعلم

انها غير ناضجة ..

لكن لا يعني كل هذا أن الأهل دائماً هم على صح

المشكلة أنكم لا ترون أنفسكم 

والعلّة الكبرى أنكم لا تحاوروننا بطريقه سليمة

كي نحاوركم بمثلها ،،

إما كلها سخريه ،، وإما كلها استخفاف 

وعتاب وذم وصراخ 

نحن مشاعر كمثلكم 

ولم ننسى قط مدى فضلكم 

وكرمكم ،، وكم عانيتكم في تربيتنا

ومراحل أعمارنا

لكننا نصل لمرحله لا نعد نحتمل 

أفعالكم .. وانتم لاترون ما تفعلون

كل ما أنتم عليه 

جمله واحده حفظتمونها وترددونها

رضا الوالدين .. وغضب الوالدين 

رضا الوالدين لا يعني تحطيم طموحاتنا

رضا الوالدين لا يعني اللاّمبالة بتفاصيل تهمّنا

رضا الوالدين لا يعني جلدنا لمجرد مناقشة

رضا الوالدين لا يعني أنكم دائماً على الصواب

الحياة مراحل ،، والأجيال تختلف

فكمثل ما تعلمتموه أنتم في عصركم 

نحن نتعلم أيضاً اشياءاً جديده في عصرنا

لا أعني عصيانكم 

أعني بذلك .. من الممكن أن يكون 

أولادكم على الصواب ايضاً

وان كانت هذه الاجيال عفنه

وكثيراً من الأسباب هي انتم!

أنتم تعلمتم اشياءاً بنظركم ليس هنالك مثلها

ونحن أيضاً في عصرنا وفي عقولنا 

أيضا تعلمنا اشياءاً جميله ومفيده 

ليس كل مافي هذه الأجيال سيء 

كل ماهنالك انكم انتم من لا يريد مواكبة

أيّ جيل ،، وأيّ عصر 

يخالف رأيكم !

الأهل .. يعني الأمان

الدفء  

التشجيع وليس التحطيم

التوعية 

الشجار وقت الحاجة وليس في جميع الأوقات

بادروا أنتم ايضاً بتحسين انفسكم 

فحقاً أصبحنا في زمنٍ 

الأهل هم من يتسببوا في أخطاء أولادهم

لكثرة العنف والضغط والاستهزاء

وأتمنى أن تروا أنفسكم لو لمرّه 

كيف أنكم بنظركم لا تخطئون 

وفي كل الأمور تعلمون !

هذا غير صحيح 

الاحترام من كلا الطرفين واجب 

ومراعاة الأولاد كمثل مراعاة الاهل

والعدل هو أهم شيء ..

من المستحيل أن نجد اناساً ملائكه 

لا يخطئون .. لا يستفزون .. لا يظلمون

وانتم ايضاً بشر ..

أنتم أهل وليس ملائكه !

احترامكم في كل الحالات واجب 

لكن مراعاتكم للعصر والمشاعر

أمراً من الواجبات عليكم ايضاً

كي تتعادل كفّى الميزان 

ولا يغلب شيء عن شيء

ويضيع في مابيننا 

أهم شيء !

 

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني