صغيرة خلقت تشبه حبآت كرز الحب المزروع على وجنتي أمها, فتنهآ ذآك البعيد
سآر الى قوقعة أسمتهآ عاصفة إجتياح أم عتمة المطر ,الخوف فيهآ منسي لآ ينذكر فهي بقربة كـبر الأمان المنتظر على طرف شارع الممشى كانت الطبيعة بمدار يحيط بهما فمن قربه كآن للبرد يعطيه الدفا ولصفرة وريقات الشجر كآن يغطيهآ بخضرة الأمل ,طيّب يطيب لمن حولة هادئ يستمع هو لغناء قلبهآ يعود بعد كل ثوان ينظرهآ فيعاد الزمن أمام عينهآ بلحظة ومن قربهآ كآنت تحضن الحنان بحنآن ويبكيهآ الفرح خوفا من افتقاد الأمان وهي تنظره رسمت بعينية لون عينينهآ وعلى كتفة الأيمن حِمل سعادتهآ وعلى خطوط يدية أزاحت الغبار عنها لتقرأهآ فبانت كتابات بأول عمرهآ والعمق بعدهآ حجب رؤية شظايآ غدر مختفي, رحلوا عن المكان فضاع الطريق بينهم هنآك طريق الذهاب والعودة والآخر بمنتصفة تقف كل زوبعات الحياة والثالث زقاق شيء من وهم الدوام ,أما الرابع فهو طريقهم هي المسافات هي رحلة طائرة توقيتها ثلاث ساعات هي غيبة تعني أهات ,تعنيك أنتِ يآ صبر البعاد أم أنتَ يا ضيق الشهور بلحظات..توقفت الكرة الأرضية باحساسهآ باتت شيء من غير المعقول أن يعود وبقي هو على شرفة عالية مايطل عليه كالصمود بأحجار الفشل ..عمارات ساكنة وهياكل باردة ,شوارع بأنوار خافته تريه ما أراهآ حلم جميل يلمع بالأماني كالسحر محية بلا معاني ..!