Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير


لم يعد ذلك القلب الرضيع يكفينا

يا سيّد العروق الرقيقة ، الجديرة 

ولا حتى ابتهال اللحظات الخيالية

عادت تبني معنا قصورنا الوردية

فقد كبرنا وسط نوافذ أحلامنا  

وبتنا أجهر بالوضوحات الذهبية

، النادرة المصداقية ..  

وقطعنا عقود اللآلئ الاعتيادية

وسِرنا مع همسات الشموع الليلية

والأنفاس العميقة ، الشاعرية ..

فلم نعد كأيّ العشاق

البالغين ، الراشدين ..
 
بل طمرنا عقول

المتعلمين والمثقفين

وتخطّينا آلمراحل الأجمل

من

اعتقادات الفوانيس

السحرية ، الخزعبلية..  

وسيناريوهات الإرتباطات

السقيمة ، الانتهازية ..

وأرغمنا مساحات الهوى

على الخضوع

لدعواتنا السرية ، الوجدانية..

وعلى الإكمال في مسيرة

الوثوق بالإجتهادات القدرية ..

لذا مازالت أرواح عمقنا

وقلوب انتمائنا

متشبثة بطرق النجاة

في مدائن غرامنا

التي ستلد بعد يقين إيماننا

ابتغائات رجائنا

..وجزيرة هيامنا

ونسجل استمرارنا

..في غرابة أيامنا

ونتوّج استثنائيتنا
 
بزفاف .. يزهر بداياتنا

ويلوّن أشعار جنوننا..

حينها 

سَـ يوثّق وفاء ارتباطنا

ويُنثر رحيق اكتمالنا 

بعد معانات وصولنا..  

 

 

 

 

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني