Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير


بكثافة الحزن الذي يسكنك

أيها الملهم لكل براكين الهوى 

المشعلة بين أطراف الحروف

الشجيّة ، الهامسة ..

أحببت بك الشاعريّة

الساكنة ، الدافئة

الغاضبة وسط الدفء

المفرط في نبضك..

أحببت الفنون الهادفة بك

بين كلّ الأحداث العصيبة

التي مرّت

وتكررت فينا ومعنا..

أحببت أشياءاً

لم أحسبها

وأبعد من تخيلات

كنت أظنّها، وأحلمُها ..

أحببت الأوجاع

عندما غَلبتَها ..

والدمعات التي نحتت

على ملامح شبوبيتك

التي تحدّيتها ، وضحيت بها..
 
أحبتتك عندما غلبت صبري

 وأُفقي .. ورسومات عشقي

التي حَرقتني

ومن ثم أتيت إليّ وجدّدتها ..

أحبتتك أقوى من

مراحل المراهقة الصاخبة

في تصورّات فارسي

وزفاف قصري

والتهافات رمح

حبري وحرفي

التي أيقظت ثقتها..  

أحبتتك حينما

أدركت رجولتك في أول زهوّك

وبداية الحكاية البهيّة

منذ أن غُرمت بملكٍ

تعلمت منه

كيف أزهو كثيراً وكثيراً

لأكافئ عمره من عمري

وأسطّر لأجله

جنونيّات إلى اليوم

لم أنفثها..
 


  

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني