لا تُهاتفها يا مُلهم الأدب
لتظن أنك تذكّرها
بنفحات الحب والخجل ..
تلك الجذور التي غَرزتها
ببساتين العمق منها..
وتلك الحدود التي شكّلتها
حدّ النقيد
بين خفايا السُها
ووضوح القمر..
دون إذنٍ
أو جهودٍ كالسفر..
كفيلة بتنبيه صباحاتها
وعتمات ليلاتها
بحجج انشغالاتها
ورحيل النوم عنها
دون لوم أو عتب..