هنآك حُبـاً.,

كناّ ندور أنآ وأنتْ حول قفص عصفور الحبّ الممتلىء بأسرآره

تهبني نظرآت الغرآم المحشوّ بـأعاجيب الأحآسيس

وتسرق من إرتجآف رمشي لقطآت الشوق الخجولة

فتمرر لي يدك على أعمدة القفص المأنق بألوآن كلاسيكية
قرب ضوء عينيك أنفرد بروعته أكثر

وتغآزلني أنآمل يديك الحنونة فتجعلني أغمض عيني سآكرة
أحببت ذآك اليوم هذآ السُكرِ عمداً

يمتزج شرآب العشق مع كحول همسآتك تهذي بهآ روحي
حتى تسرق الدنيآ من الحيآة أنفآسهآ

ويغيب بكَ وعي النضوج لـِتعود مرآهقآ تشتاق لإعترآفاتي حين أكون بقربك

تمرح دآخل قفص الشيآطين وخآرج حدود الملآئكة

تقول كمآ أهوآكَ دومآ :

قومي بمآ شئتي من الشيطنة ولآ تهآبي يومآ فزعة عيون النآس, اضربي الصخر بالزجآح حطمي حوآجز العقد

قولي لـقلبي كيف شآءت حروف خطوط تعبيرك ,أحبك بل هائمة أنآ أبدآ بكلك

أسمعيني الذي تشآئين غنآئه، لتجآعيد الصعآب من عمري،
أطربيه بحنآن صوتك ليضج الشبآب به
أسفآ أسفاً على درب بعيد كآن عن وصلك

إجعلي أجرآس احتفآلات الكون تؤلم أذنآي ،كي أصدق أن هنآك حباً حقيقياً وجدته

فـأصرخ وأُزعج وألقي بكلماتي عالياً كالمختل عقلياً كالمجنون بذآته

هنآك حباً يآ أهل الأرض هنآك حباً حقيقياً وجدته ..

وأركض إلى أحضآن أمي ، ذلك الحضن الذي فقدته رجفآت أنيني ,فقدته كينونتي طويلآ,

صدرك حبيبتي هوَ مآ أسميته بحضن أميّ وَ هي السبب

أعآقب الزمآن وأعصرك بقوة الغضب ،بحرقة الوجع، بـازدحآم الفرح

وإلى الزمن سـأكتب خطآبأً لعين وأمحيك أيهآ الأسف تحت أقدآم زوجة الأمير ,أميرة الزوج “حبيبتي أنآ“

منذ أن صآدفتك بجآنب قفص حبنآ الأجمل تخالطت بـعيون نبضي ألوآن النجآح

ذقت بك لوعة إشتياق قدْ فًطِر قلبي بكثرته وبوحك المجنون بشوقه زآده أكثر

وأحببت متعة إشتيآقك إلى آخر قطرة مطر تكرمنآ بهآ سمآء الوجود

وسـَأحبـك لآ كمثل ماتحبينني بلْ بـِأعجب !