دعآني لجلسة مسآء شأعرية
كآن هيآم الشتآء معنا
وكآن هوَ على يميني موقد النآر الحزينِ
وكنت أنآ مظلّة تحيط خوفي بأغصآن التينِ اللذيذِ
قآل ارتديني هآ أنآ معطف اللهيب
واجمعيني بين سهول خضرآء في عينيك ,غطينّي
تلعثمت خطوط مسآرآت اليقين
وتزحلقت زخآرف البيوت العتيقة على ممرآت عشقنآ
لطمت أموآج الأمطآر خديهآ لهفة
وترنمت أكوآخ المكآن بـِإحتوآئنا
زهر غنآء و أحجآر نرد كـشموع بالعتم مضيئآت
على طرف طآولة خشبية نحت بـهآ اسمي
ووضع بقربه فنجآن قهوتة السودآء
حدّق صمته بملآمحي
وهمس لي شآديآ بصوته
هآهو ذآ طريق عمري بِـحُبّ يديك
مآرأيكِ يآسيدة قلبي لو قرأتني من جديدِ
وأحصيت عدد أيآم رغدي الجميلِ
ودعيتِ لسنين صبري الطويلِ
وبنيتِ معي مشروع الحيآة لحلمي الكبيرِ
وأنا بين أجوآء جنونـه غآرقةٌ, سآكنة
لم يدع لأنآهيد شغفي مفراً
ولآ لارتبآكآت ضعفي خيآراً
سوى أن أشدّ على كتفيه وأخطفه لحضن ذرآعيّ
وأعآود الكتآبة والقرآءة في فنجآن قهوة كفيّه..