عبرت من فوق بحيرة مآء عذوب في يقظآت المنآم ورأيت الوسيم وحيداً
يستنشق صحبة الهوآء بين شُعب ضلوعه
رقّ لـِرؤيته قلبي الملهوف
أخذت أسرق الهوآء من زفيره وأخبئه في نفسي عطراً
وألوّح في قدمآي على عشب كما يفعل هوَ على سطح بحيرة
أتآبعه بـتحديق عدسة إمرأة
ًكأنه يصِف للمكآن موعد ينتظره زمنا
حبّاً يتبنآه بجرأه
أنثى تذوب في قربه كـقطعة حلوىً
ًوحظاً يهبه الكثير ليصبح على الأرض صقراً
ينتظر ,يفكر ,يهرب من احتمآلآت حدوث تعاسير كبرى
وبين لوحة طبيعية مرسومة من أجلنآ
ورآء أشجآر الثمآر كنت عاشقته
أتأمل عينآه تتخيلني
ورجفآت يديه تستقبلني
وتشقلبآته في حيرة, تأخرني
ومآزآل يعدّ رمية الحصى, يفكر بي
يضعفني,فأفكر به
وأطلق سرآح شوقي
أركض إلى شبوبية طيشه
وأنآديه من ورآء ظهره
حبيبـــــــي الوسـيــــــم
إشتقت لأقطفك من جذور جسدك
لأزرعك في حقول عشقي الكبيرة
ونصبح
كـجذع لآيقلع سوى مع جذورة المتشآبكة
يحضنني بشدة
وتبروز اللوحة
فوق ثقوب الذآكرة ..