وجدت المكآن يآ أيتها الريآح الغآضبة ,مبعثراً
فوق أشلائه المترآمية ,ملآمح المآضي صآرمة,منكسرة
تريدني أن أقترب منهآ
تريد ذآتي أن تلملمهآ
تريد مني أن أعلّمهآ المتآبعة
لكنني وقفت أمآم بحر جبروت نفآقها
أنظرهآ بنظرآت خآئبة
أحرق بقآيآها لأكمل عليهآ
أخيب ظنّهآ كمآ فعلت هيَ
ثم حملتهآ العآصفة بلمح البصر
إلى الأجل المنتظر
وأخذت بيدي أحلآم الأمل
رآفقتني بأمآنهآ
هآمستني بتوآضعهآ:
هآقد أنرتُ لكِ دروب الحنآن الجديدة
وودعتُ عينيكِ محفوظة برحمة إله إيمآننا
لتقآبلي قطّاع طرق الظلآم المختبئين ورآئنا
بقوّة
بصبر
بـِاعتزاز
وتباركِ نفسكِ بـأيآم حلمتِ بهآ جميلة
وبقيتْ حقيقة جميلة ..