للوهلة الأولى كنآ نرتسم من أُفق الخيال لوحآت أعجميه بعيدة عن المفهومية
وبالنظرة التي لم تكن الأولى بل لشرحهآ لآ أجيد اشتبآك الأحدآث بالإحساس
ثم الحلم باللقآء البعيد وجدول الميعاد يختصر الأيآم .. مع ذلك ما زلنا نشعر بالزمن طويل
إلى إبتداء الخطوة العظمى بالإعترآف من نور أعيننا .. فـَكلانا يُؤمن أن لغة العين أصدق
حتى طفح الكيل بعروق دمِنا ., وملّ الصبر من إنتظارنا ., وسَبق الشوق نبض قلوبنآ
لحظتهآ أعلن كل منّآ تحدي الجرئة بالقفز من فوق الحبآل والهروب لـِقوس قزح مدينة العشآق
هنآك..
قصصنآ بأيدنآ خيوط البعد والكتمآن .,
تمنينآ من خوآتم الياسمين التي ألبسنآهآ ريحآن لِـنعومة أناملنا :
فـَجمعنآ بليل ندائنآ القمر والنجوم بفضآء وآحد) بأملنا )
و بنينآ من كيَل الحب وكأس العذاب قصراً وردياً بالإستقرار حميناه معآ
وكنت كل ليلة أكتبك عنواناً لآ يخفيه سوآد الظلام
..حبيبي يآشمعة ليلي و بعثة الضيآء بالنهآر لا تغب
ومن ثم أجمع ملآمحك بصمت إيحائي
فـَأجدك تُلملم شتات أوهامي تحتضن الروحين وتبلغني الأمآن بـَوطن دربك
أعيش بعمقك و تسكن بين رمشي وأهدابي
أزور فكرك لحظة الخصآم و تسقيني جرعة الهدوء فور مرورك بضعف الأعصاب بين أجزآئي
أنت و أنا
لم نَلمس خاتم سليمآن السحري..
بل السحر بأجمل قصة حب جمعت قلبين بقُبلة
بجمال فجر الله كتبت أحبك ..
ومع كل عصافير الصبآح غنيّت لي أحبك و أحبك فـكيف لآ أحبك!