Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير




تبادلنا الحديث حيث كنّا مستعدين لخوض أكبر إنحراف بين جسدينا ,كنت أشبه بالعصفور الذي أملكه لكنه لآيطير بعيد عني ، يتراكم الشوق بأجزآئي فـيضيعني ياسيدي.. أحتاج للإمتلاء بين يديك كـمثل ذآت يوم كنت أعتصر بحرقة شجون يدهور صلابة وثوقي بك ,لربما كنت مريضة بالظن فعلا والأسوء بأنه تملكني ، حتى أنني كنت أتريث بقرار مقابلتك إلى أن يهدأ الفتات بأمعائي ويكثرني الهذيآن ويطمئن وجود الأمان المشتت بيومهآ, لكن الصرخة بفؤادي كانت توقظني,تعيد لي ترتيب الأعذار كي لآ تعض أصابعي بالندم ,أتعلم! كنتَ شوقآ يقتل إمرأة هاجسي ويحيي بعثة روح العذوبة بنهر الحنين المنجرف كالإنفجار في قلبي ..لم يسألني السؤال شيئا فالأجوبة مبعثرة بالفناء أمامي على إطلالة وجودك وعلى تطاير خصل شعري بنسيم الفجر وعلى زقاق الشارع السفلي المجهد من متابعتي بالنظر إلية ,لقد رويت لـشآم كثيرآ عن خوف افتقادي الثقة بالغير..على الدوآم كانت تسمعني متعمدة تحزنني بـلا تعليق فهي باتت تشرح لي بلأحداث التي مررتهآ فتخمد ثورة تعذيبي لذآتي ويطول الليل وترآني أهيم بقوقعة الحب أكثر , لو أنني وضعت تخبط وجدآني بـزجاجة عطرك لوجدتهآ لآتنفذ أبدآ تكرمك بطيبهآ وتخلـّد ذكرى الغرام بكينونتك ,لست بمثلك أنت الرجل تمنحني والمبآلاة بالصغائر لاتعنيك وأنا إمرأة  دقيق الخبز يخاطبني لآ شيء لآيعنيني فكيف تكون حبيبي وأتجاهل مفاهيمك!

نسيتهآ ..نسيت الأبجدية بموعدك ..
محيت لا إراديآ والتتمة أوجدتتهآ لي عينيك بدفء محاذاتك, فليت الزمن يسرقني لألتقيك وأشكوك البرد بدمعي ويهدأ مكآني ويزآح الثرى لأرآك يآذنبي ويآطيبة الأيآم .

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني