شيئاً منك سأبني وشيئاً مني سَتهدم
قبّعة الهديل التي ترتدي سَـتستر غضبي بـحنان صوتك
فخر احترامك مايعنيك به إلتزآمي ..
إهدئي تلك ، تعادل الضغط بتقلص عظآمي
منهم , بسبتهم , لأجلهم .. لآ تدري اعتباراتي سوى أني تركتهم لكنني زرتهم
فـحيث أنهم ينتمون لزاوية الخزيّ أبقيتهم ولن آبه بهم ,
علمتموني أن أحتفي بنفسي مع الأمس وأقارب المدائن البيضاء بدعواتي وأشارف على هامة السقيا ..
. بدلاً من إعتراضاتي
هم على زحام الحرية وأنا على زحام المعتقدات والقيل والقال
أبيح لأطفال ثغري بتوديع دنو الحزن منّي ..وأمانع بالتحدث معهم عن سذاجة وصفهم لتواضعي
لأكن عقلانية بموقع الوجع ..ها أنا ذآ ..من أجلهم ليس إلا !