يثبت لي نقاء ضياء القمر أن من الوجود هنآك من يجعلك تملك السمآء والنجوم بيد
والشمس وابتعاث نورهآ على مدار الأرض بيدك الأخرى
وأن إرتجال القصائد الشعرية والنثرية تُسمعك نبض من يخطّهآ بسحر سطورهآ
فإن كان عاشقا تأوّه كل ليلة من صرآع الشوق وتدوين الألحان
وإن كان حائراً تجده على حافة الرصيف ، يشكو للأشجار والمسافات ولرماد الشوارع حيرته الخفيّه
ولربما يكون من ذوآت الإعتكاف بزوايا الذكريات يردّد أنشودَه حِلم مَمحي وعُمرٍ قد مضىَ وأُمنية لا أدري أهي على باب النجاة أم الضياع ؟
ومن الممكن أن يكون مغرماً سَعادتة تصل حدود الخيآل ، تتخطى السحب وروعة إحساس شقاوة العشاق تحت الأمطار
فـزوابع الريح لا تأتي إلا من بعد طوفان وإعصار الجنون على حسب اختلاف عقلية البشر
كل منّا يسرح بشتات الأذهان فـَيطول به هذيآن العشق و الإنجراف على درجات الشهوات
نسرق من واقعنا لكواكب مابعد المريخ
نغرق ببحور قد جمعت مياههآ من ندى الزهور و دموع المجروحين
إما تُبلغنا بأحداث تُوقظنا
وإما نُدثر من صدمتنا ، بقفص صدورنا نَحتبس مَخاوفنا وتشاؤمنا وإختلاط مشاعرنآ دآخلنا بسبّة خطوط الوجع القديمه
فلا نميّز حينها إختيار الهروب من وحشتنا
أو المكوث بعيد عن عالمنا وغرابة واقعنا .. فتكون النتيجة مادون الصفر بكثير !