Get Adobe Flash player

حجم الخط » تكبير | تصغير


 

كآنت الأم تبكي ببوح صغيرتهآ لـتعثرآت حظهآ الأشبه بركود أنين العجوز يتضائل صغيرآ لينحني قوساَ محدّب الوجع كلما اشتكى لبقيته عن أسباب الخذل , وهم يتآبعون مشآهدة الحدث وكأنهآ شريط أغنية احتلآل أرض عاجزه وأنآس تبوء بالدمآء ليحكى بهآ الخبر وندهش بفشل أعين الصور ,, لآ يرتضى لحالهآ حتى تتعثر بخطوة أمل وتنادي الصبر بأكثر من صوت منبعث لنفسها, والتي تكبرهآ بالسن والحكم نادت عليّ بقربهآ كي أسمع بحّة عنفوآن قد ضجر تقول بأنهآ : حزينة مترفة الألم عنهآ ,تعتذر عن سكوتهآ بضربة حجر, تحادث الدنيا بصيغة قيادية المنهج , تشتكي إليّ بصلآبة إرادتهآ وتزعم بحجج الغريب عن دآر السكن , وبأنني نصف دائهآ الأعظم وعلَة أنا لإبنتهآ  ، بصرخة دفآعي عن شتآت حقوقهآ وعن غضبي , عن معاتبتي لمن خبرت عن الحيآة أشيآء تخيف الرجآل أن تغرق ببحور خيآنة الزمن الأغبر فـكيف تلك النسآء الأضعف ,, وبأن نهآية النجوى دموع ستحرقني ، محآل هو الفرار منهآ.. وبـإلحاح تنصحني كـحفيدتهآ  أن أصمت كي أبقى , أيآ قلبا يضاهي حب غاليتهآ بنزيف الألم تحسّر على اللجوء إليها وتآبعت الأم الأيوب رحلة الأخرس وانتهت بعدهآ كـَأي نشرة يُعاد لهآ الخبر ويُحذف منهآ ما كآن يؤثر بصميم البشر..                                            

 

 

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار
free counters
اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني