ربما كآن اللقاء يغآرعلينا
أو ربما يغار على شوق الحبّ منّآ
بمآ أن أمطآر الحنين هطلت
و أشجار العيد تزينّت وانتظرت
و ألحان السكون استنطقت
ومابقيَ سوى
كرز العشق عالق على أغصان أيآمنا
ومابقيَ سوى
اثنين كمثل اثنا عشر ألف قلباً
يستمعون إلى أحاديث العصافير
إلى ترآتيل النبض و َالمِحَن
لآ يستسلمون ..
ولآ يتجاهلون الأمل ..