تبسّم حينما أخبرك بتفاصيل حيآة أطفال رحمي
لآ تقلقهم بأخبار وطنهم حبيبي
فهم يترقبون الحضور على أرض الفّلّ السعيدة
و إطلالة قاسيون التي عشقتهآ أمهم وتشوّق لرؤيتهآ أباهم
لآ تجعلهم يستمعون سوى لأغنتيّ طفلتي نانسي وصوت حنيتهآ
وكأنمآ تدندن عنيّ كل أمنيآتي, كلّ أحآسيس أمومتي التي حلمتهآ
وعشق جوارحي لأغنية نوآل بإسم طفلتي “تيا” الآتية بعد زمن
أتعلم ! كم انتظرت حضورهم منذ طفولتي
منذ رؤيتي لعينين أمي
منذ أن بدأت أهرب لإقتناء ثياب الرُّضع والتمّعن بأقسأم الأطفال عوضا عن اقتناء ثياب نضوج أنوثتي
منذ أن علمت بأنني الى يومنا مازلت طفلة بهآ من الأمومة إنتظآر عميق يؤلم قلبهآ
منذ أن واكبت حدوث وجودهم و تطبيق ما وددت تعليمهم إياه
منذ أن شاركتني حلمي فأصبحت طفلي اليوم وزوجي بعد غد و أبا لأطفآلي بعد حين و دفء لمنزل يجمعنا كل العمر
منذ أن بدأت أدمن تخيل طفلا بـ رحم حنيتي و كيف ستبدو علي ملامح الحمل بطفلي الجميل
وبعد حين طفلتي الأجمل و لا تظن أمومتي تكتفي بطفل وطفلتين
الى أن أكتفي سأنجب اطفالي الذين أسميتهم قبل أن يأتوا
لاتقلق لقد أبقيت أسمآءاً احتياطية لعل جنون أمومتي ,افرطت
لعل ذرآعيّ لم تمّل احتضان حبك وطالبتك المزيد !
فـ يألله مآ أجمل احتضانكم على صدري
وأنا أغنّي لكم قصآئد أمٍ عاشت في قلبي
بعدها أغفو منهكة على كتف أباكم .,
فلآ أحتاج حينهآ كي أحلم سوى بالحيآة الآمنة
و أعيش لحظات إحتضآنكم وإحتضان أبآكم
سأبتسم كما تبسّمت حبيبي
عندما أخبرتك بدنو أمنيآتي
وإقترآب الحقيقة لـِ عُرس حبّنا
ثم فرحة أبوّتك وأمومة حبيبتك
وغنوة دافئة ترقص في بيتنا ..