أبقيت المدينة الزرقاء في حلمي
كثقلة جليد تذوب فوق شاطئ الحلم المنهك ِ
وبرآعم و جذور عشق تتسلق على امتداد عنقي
تلتفني بوردية ربيع خرج من أضلعة صيف
وصيف متكئ على طرف غنوة انتظار خريفية
يتطاير الخريف مع حشد إمتزاج بألوآنة ليعودني الشتآء يحمله إليّ شوقا بنضج سنيني الفصولية
قارصاً يلوح بكلمات تذوقت منه دون إذنة
وتصيح اليوم ذآكرتي أيتهآ الحيآة المشروطه سأحبـــه أعماراً دون أي استأذان من وقتك
فـابهجي لصلآة عيد جديدة واليه بقبلآتي أسرعــي !