أذكرك ، نعم أذكرك ..
أنت من يرثي حاله من الدنيا
وتبقيه هي على حآفة السقيا..
ومن يرتبط بتوأم الحرف الثاني من إسمي ..
ويملأ بحذافيره الحيّز من نصفي ,
يآ طهر الزمآن على عتبة داره
إزرعي سلآمي
وأخبئيني بلطفك
تحت جنحآن حنانه,
كي يجمع مادوّنت عنه
أوراقه ويخطّها
من معرفتي للغة الطيب في خُلقه ,
ينثرني على قرب قلبه
لتكويني نفثة سيجارتِه في لذّه شوقه !