وبفضاء المسافات أدونّ تذكار شكري وفتاوي حبيّ المشرعة لك
تعلمين لما هيَ بخفيتهآ عظيمة :
أتسمعين بنشيد الوطن المعهود علينا حفظة لفخرنا بـجبال البلد!
و الحدائق العامة بها سجاد خضار كريم يسعدنآ بنطق جمال يحدّث البشرية كلهآ به
وفروة الشتاء ترتدي الإحتضان وتعطنا أموال الدفء الغنيّ فيهآ
وفطرة القلوب المغروسة بكثرة الألم فقيرة بحظّهآ,محسودة على صبر وفائهآ
أنت الأجمل بسعادآت وأحزآن الأشياء التي تشهد على رموز تُترخ بأمجاد الزمن
تعيسون هم من يقترفون أخطاء الفشل وينفثونة على وجهك بكلمآت ممتلئة أنت بالحزن منهآ
يآذاتاً تشبهين الفرج بشأنهآ المحفوظ عند إله روحهآ,تسكنين بلوحآت صفيَة سحاب في السماء ,يمرّهآ النيزك والشهب يتمنى من بريقهآ أمنية وتزآح النجوم لتبعث لنآ مرسآل يبوح بسعادته لأنهآ خطّت به مباركات رحومة رغم عزّة هيبتها ..
يآ أم الفتآة التي أحبّهآ إسمي فـانتقل برونق طيبتة إليّ
وتؤأم ذكآء يمتصّان تعابير الوجوه فيأتوكِ بصدق شهادتهمآ التي تجهلهآ نفوسا من حولك معتوهة
وشآب الإيمآن المبشّر لأهل دارك ، بترآب تحت أقدامهم طريق فسيح إلى الجنة
وزوج يصمت خجلا منه الكرم
اقتربي اليّ لأهمس لك بعيد عن أعين ثقيلة على نظرهآ بالحسد