Get Adobe Flash player

يقيناً بأننا خائفون

ولأنفسنا خائنون

يقيناً بأننا مازالنا جاهلون

يقيناً بأننا طالما حيينا بين أزماتنا متسكعون

يقيناً بأننا بين أفواه المتغابون سائحون

وبين عقول المغفلون ،الكاذبون حاضرون

يقيناً من إيمان قلوبنا

أننا وإن وصلنا آخر أزمة الثقافة

عائدون

إلى الجهل

وبغابات العتم ضائعون

ومن بين أنوار الحياة

نحن عابرون

يقيناً من أرواحنا المشتتة

بين المحبّة وبين انتفاضات الجروح

لن نكون في الحضارة

سوى أجساداً عارية

تافهون حدّ الثمالة

وعاصيون

بالأحقاد البشريّة

مُجاهرون..

 

أبكاني الغنآء أيهآ الطرب الأليم

صوتك إبتلاء إلهيّ

وحنانك أوجاع متراكمة

وما خلف قضبان إحتباساتك

آهاتي و أنفآسك المحترقة

كيف عليّ إرغامك بالنسيان

وأنا مازلت أذكر لقاء نيسان

وأنا لم أشفى من مشمّ البيلسان

كيف لي أن أكتبك بخزّي

وأنت أطهر الأرواح

بصمة صدق بقالب الوجدان

وأنت داء الحبّ و دواء كتاباتي

قل لي يآ كل الأوجاع والأفراح

قل لي كل شيء وأدّق شيء

ثم علّمني أن أعلّمك كيف الرحيل 

وعندما يحين موعدنا

اقتلني لأمُت وتمُت أنتْ

ونرحل معاً

نعلّم البشر صون الحبّ

نخبر الأجيال ماذا يعني

ألم الرحيل !

لو أننا لم نرحل معاً..

 

 

 watch?v=dIAPy_IK8F0&feature=related

 

أصبحت يآ زمان ضيق على صدورنا                  كالمرض كالوسواس

تخيب معك الأمآني المؤهلة للإصدآر التآلي                 بين حينٍ وثاني

تفتقد لماذا ؟ مصاب بماذا؟                              أيها البالي أيها العاري

 أصبتنا فنزفنا مع دمآء الألم                        لم تداوينآ و مازلت ترمينا

 نحن النسآء مواجعنا تحرق مافينا                    تنفينا وتكرر نحتها فينا 

وهم الرجآل تجآفين عقولهم                  ترمين طعن الغدر في قلوبهم

 وهؤلآء اليتامى وهؤلآء الجياعى      جعلتهم طُعماً لصيآدين الجن والانس

أيآ حيآةً آلمت عباد خالقهآ                        أيآ جبروتا للقوة وللضعف

 ألآ تتألمين كأمثآلنا !                             ألا تحترقين كـَ أمهاتنآ !     

لعنة مَن قذفتهآ على حيآة أرضنآ                          على شعوب بلآدنآ

 كل مآ في زمآنك مصآب                        حتى العدوة أتت من مجاريك

 من لحم مسممّ , منجّس                       جف من نجاسة تتعايش بما فيك

حسبنآ الزمآن كريمآ ,معطاءا                   حتى أخبرنا الوآقع و الحرآم

 أنه منهب منك وموهب إليك                  أنه عاجزا يعالج بالعجز, بالمثل

 كيف أخبرتنا كتب الأمس                       عن شمسا رحومة أُسكنت فيك

 وكيف يشفي زمانا لا مبالي                        الموجوع بالشرف و بالنفس!

 ظلامك حل لا محال                            وظلمِك سيغتآله العدل هذآ المحآل

أشتهي الإنجرآف مع تيارآت الشوق لديك

كل يوم بلآ ميعآد

وأن أكتوي كلّ ليلة كـَ إمرأة تنوح من الألم

من الإنتظآر

بمقآبل أجر حضورك

وعندمآ تحضر بين ذرآعيّ حنآني

سأبكيك بحرقة أمٍ ضآع عن الأمآن طفلهآ

منذ دهر , منذ أن خُلق

لآ تسألني أيهآ الرجل العالق في حنيني

عن سبّة حشرجتي في البكآء

فـ كلّ أشوآقنا التي مضت

تغنيني عن الجوآب

تحرمني من الصبر

وتجعلني فقط في حالة هستيرية

من الفرح والعذآب

فبكآءاً لأجل الحبّ

لا يُقلق ..

 

حبّك يآسيدي كأوجاعك

عميق وغريق

لآ ثقوب له , لآ تجاعيد لجدار نبضه

يأسرني بين الذآكرة الأجمل لدّي

بين جرآئد عينيك

ونهج البحآر في خطوط يديك

قصآئد الروح فيك

تفرّق جيداً بين اللغآت العريقة والرفيعة

تكتب حروفآ لآ زمآن لهآ

تختلق أنفآساً تاريخية الحبّ

برآئحة الجنة إحتبستهآ

إحتبسهآ وجعلتني

لآ أتنفس في أزقة لآ تحتويك

لآ أموت بزمآن غير زمآنك

ولآ أعيش بغير متاهآت الوصول إليك

حبّك يآ حبّ الأزمنة وكل العصور

تآريخ لآ ينتسى ولآ بألف رفّة عين

ولآ بمليآر ليلة نزيف

ولآ بعد مضيّ الأجيآل كلهآ

حبّك لن تصفه أعظم إمرأة

ولن تكتشتفه أيّ كآتبة

ولآ أيّ منجمّة كآذبة ..

وددت لو أنني

مخرجة تلفزيونية إبداعية

أصوّر الأحدآث كمآ تفسرهآ عيني

ألقي بأفكاري الدقيقة

لآ أخشى شيئاَ سوى رسالتي

أعشق فنّي أكثر كلمآ بادرني النجاح قرباً

مخرجة أكون وكاتبة عظيمة أيضاً

ففن الكآتبة ينتمي للإخرآج

كمآ ينتمني الإخراج للكتآبة

هكذآ يراودني شعوري دوماً

كلا الفنّين مكمّلين لبعضهمآ

فـَ بالإخرآج يمكنك أن تعزف الكلمات

وتصوّر اللحظآت كمآ تشاء الحروف

وكمآ يشآء خيآل المخرج والكاتب معاً

وبـ الكتابة يمكنك أن تبوح بالروح

وتروي بياض الصحف بحبر القلب

يمكنك أن تغوص دون حدود

وأن تشدو فوق الخيآل والواقع

لآ شيء يرغم فن الخط والحبر والورق

على التوقف سوى نبض الإنسآن

ولآ لأحد أن يقبض على مسآحات الإخراج الفكري

سوى صورة العدسآت و الإبدآع ..

لكلّ كاتب أسطوري ومخرج إبدآعي :

أنتم قدوة النجآح والحلم الكبير

واختصاراً لأعظم طموح ..


أخبرتني الطيور

بأنهآ ترآنا هياكل ضخمة جدا

لكننا فارغين من الصبر وأحيآناً من الفرح

فـ سألتهآ الأنفس البشرية وهي مضطربة

عن سرّ هذه المقولة الغريبة :

أجابتهآ أجنحة العصافير بأنهآ أكثر قوة منا

وأكثر تحمّل لإرتباكات المناخات منا

وأصغر حجما منّا لكنهآ مليئة المحتوى

صبورة وقت الشدائد

تنتظر العودة والرحيل بـ إبتسامة

وتسآلم للأيآم كي تحظى بنعمهآ

تحتمي بنفسهآ الرؤوم

وتحمي جنينهآ بعين رقوب

بجناحيها العطوف الحانيه

وفيّـة الحب ,طويلة الذكرى

لهآ الحيآة كلهآ

دون حجز لمقاعد سفر

دون إشكاليات روتينية سئيمة

دون جواز و جنحان إصتناعية

أخبرتني العصفورة الأم

بأنهآ تعيش دور الأمومة الحقيقة أكثر منّا

أخبرتني الطيور المتكاتفة

بأننا صور فوتوجرافية متعجرفة

مزيفّة غير مترآبطة

وأن الطيور بأنواعها وألوانهآ

وفرق أحجامها

حين

تبتسم للدنيا تقهر أرضنا وفضائهآ

بجبروت صبر جنحانهآ

وعلو وإختلاف طريقهآ عنّا

مع كل ذلك لم تشكو سوى لواجدها

ولم تيأس عندمآ أضاعت الرزق

أخبرتني بأنهآ صغيرة بالعظمة كبيرة

فَـ علمت بأننا أجسآم كبيرة لأنفس صغيرة ,ضعيفة !

أخبرتني بأنهآ وفيّة لأرض سجنهآ وسجّآنها البشري وربّ الكون سبحانه

أكثر منّآ  حقاّ  أكثر منّا ..

أيّها المارّ على حرفي

إن لم يعجبك لفظ الحبّ

وصوت الغضب

بين عباراتي

لآ تحيطني بـ اتهاماتٍ

إن لم تحترم المودة

لآ تجهد على نفسك بقراءتي

فـَ عندما أنعم الله على الكاتب

أحاسيس مفرطه

وأساليب مميزه

لم ينتظر رأي النقـّاد

رأي المعقّدين من البوح

إن لم تبحر في خيال الأعاجيب

وأنت تقرأ الكتّاب بين سطورهم

لآ تسيئ إليهم بمعتقدات جنونك

ليس كلّ من كتب أذنب

وليس كل من نقد أصاب

إن كنت رجلاً فـَ إنك تقرأ إمرأة

وإن كنتِ إمرأة فـَ أنتِ تقرأي

في الغالب نفســك..

لآ يلزم الكاتب بأيّ شيء

يجعله يكتب فقط عن الواقع

أو يروي حكايات الخيال فقط

لآ يلزمه أبدا أن يفسّر أحاسيسه للبشر

وإن دونّها فهو حرّ وليس عبداً

أٌسِـر بين إزدحامات إختلاف العقول

أن يكتب عن واقعه هذا خياره

وإن دوّن واقعه ومزج به خياله هوَ طليقا

وإن رسم بوحه بألوان خياله هذا من شأنه

ليس من شأن الأناس التطفل دوما على

أفكارنا ., نحن الكتّاب خلقن لنكتب مشاعرنا

دون رقابه و تربص من الغير

خلقنا ليتنعم بكتاباتنا البشر

فما نكتبه هم يمرّون به ويشعرون به

ومواقف كثيره ومرّات كثيره

روتينية إنسانية

تفاجئوا بأن سطور الكاتب عبّرت عنهم

وكأنها تكتبهم !

نحن نكتب للأناس المثقفه

المبرمجة على الحسّ والمشاعر

وليس على الإنتقاد و الحسد

وبنآء الإعتقاد المباح للجميع

تفسيره كما يحلو لهم !!

نحن نكتب كمآ نريد وأنتم تقرأون

كـما تختار انفسكم

نحن خلقن لنكتوي أو نغوص

بين الكتابه .. هذا خيارنا

وهذا ما قدّر علينا

أن يكون من موهبتنا

فلآ تبخلوا على الإنسان في

هذه الدنيا وهذا الزمان

أن يعبّر عن مايريد

كما يريد فهذا الشيء

يعود له

وقراءة كلماته

تعود إلى محبينه ,والمعجبين بحروفه

فلسنا مجبرين على إرغام المعقّد أو العقل المغلق

على قراءتنا ..نحن نكتب الحياة كما كتبتنا

فـَ بما أخطئ الكتّاب

بالقلم أم بنعمة الحسِّ !!

حقيقـةً

نحن كمثل الوطن يبحث عن الحرية

دومــــاً .

.,      .,       ., 

 

 الكتابة وأعمال الكاتب جوهرة كَـ كل موهبة لآ يباع معهمآ كتاب تفسيرهما

 

التصنيف: مقال  

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار

free counters

اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني