كدت أفقد شهيّتي للأحلام
من كثرة السكون داخلي
من ضجيج العواصف
و جفاف الموانئ
في ذاتي
في شبيهتك
..
عمتي الفاتنة،
كريمة العناق
دافئة العمق والأنفاس..
لقد مضت عليّ تلك التي
تسمى بفترات الإنعدام ..
من حاجتي لسماع
رواياتك
التي تهمس للاحساس ..
قصصاً سحرية
تمتص كل الآلام
وأورام الفكر الحساس ..
وتزرع في النبضات
البريق والحنين
وتعيد طعم الاستلذاذ..
عمتي التي
تبصم عزّها
في عزّ صباي
فتعلمني
قوّة الحرف
وعذوبة المجد
وترجمة الصمت والحب
دون كتبٍ
دون حرب الاستنفار ..
تبرهن للذات
بأنها توأم الأوصال
وحب الاستحلال
في جميع أوردتي
وفي محطات أبجدتي ..
وبأنها عروق الارتواء
لإرتباط ذاكرتي
وبأنها مع الغياب
أجنحة الوصول
لسلالم الصمود
وتغاريد الفصول
لمستقبلي المكنون..
عمتي
جهيدة الروح
كما وعدتني
ستبقى رونق حكايتي
وحتى تنضج حكمتي
وحياة كتاباتي ..