أدركتها حقاً ..
بأنك مهما كنت إيجابياً ، فلابد من الإبتلاءات البشرية من حولك ..
هؤلاء من يجعلونك في ذهول !
من أيّ زاوية من جهنّم خلقوا !
وكيف يتعايشون مع ذاتهم قبل الآخرين ..
وإلى أي حدّ نحن مظلمون بالتعايش معهم رغم كل محاولاتنا لإيجاد الحلول ..
لكن عبث .. هم من شعلة معدمة من كل شيء إلاّ السلبية !
لا تتوافق مع أمثالنا باصرار البتّة ..
هم طاقة غير محتمله
هم أجوبة واستفهامات ، مبهمة ،لا منطقية !
لذا أقنعتني التجارب بأننا لن نصل لنقطة تلاقي مع بعض النماذج ..
التي لقبتها بالهيكلية بدلاً من البشرية ..
لأنها حقّـاً .. شيئاً من اللامعنوية واللاإنسانية واللاوصفيه !
برغم التمحيص والتعمّق بكل الإرتباطات الجسدية والفكرية والكونية !
لم أجد حلاً لذهولي من تلك الهياكل السلبية !