Get Adobe Flash player

لا تبتسم كونك ملتصق 

في حنجرة حياتي 

وفي مسامع وجعي

واستفزازي ..

فــ أنت اليوم

 العجوز المتعامي

الذي الى يومه 

لم يفقه حكمة قصيره

أو حروفا منيره

 فــَ سماء الدنيا 

ستعدك وبصرامة

عندما أكبـُـر 

ستَبكي على ما جنيته

ندماً و احتقاراً  

من خسارة انتمائي..

وان كنت حتى المجبور عليّ

والمظلوم في أوجه نظر 

الحيـــاة والآخرة 

فمن المؤسف

أن لا تعلــم

 أنك بهذا الحق المكتوب عليك

أجرمت في ذاتي الكثير

ولن أسامحك 

وقسماً بالرحيم 

لا بالقليل ولا بالوفير

فيا جلّاد الظلام 

ظالمي لا يسامح 

عندما يبتّز انساني

ويسحق فكري 

وفحوى رسالة 

حلمي ولساني 

بحجة الطاغي

المستثنى من النضج

ومن كرم المعاني..

ورغم كلّ الإعتداء

على أبسط التعامل

والإنتساب

تطالب بعنف العدو

بالاحترام والودّ
والإنسياب 

فيا للعجب !!

شاب شعرك

ولم تعي أنك

قطّعت نفسك وذللتها

بعيني وعين الانفجار

في سواد نفسك

حينما قررت أن تكون 

جاهلا وتدوام على

تكرار التجريح 

في أيّآن عزّي

ونقل العدوة منك

الى من تتمنى 

في حسدك وخبثك

سلخها عن وحيد حسّها

وانعواج مجدها 

وسكون عدلها

ومنعها حتى 

من الهناء عندما تمشي 

في مساحات 

الحكم بالصدق ..

 

لأجلك خلق الهذيان

أيها الأشقر

ولا أيّ اشقر

  يا حبيبي يذبحني 

عشقتك منذ طفولتي

 في مخيلتي

وفي سحر فروسية

فتى أحلامي وأماني

ولم أقع وقعة الوقوف

إلا بحبّك 

يا اشقر القلب والروح 

وهيكل المظهر ..

لم أهمل وسامتك

 قطعاً

بل صادني رونق قلبك

رمياً ..

وغرز في صدري 

جنون شوقك

سهماً حامياً ..

والتهبت جوارح نبضاتي

بداء خوفاً هالكاً

فـ اقتربت منّي

ونفثت عليّ بضمادك

 بلسماً شافياً ..

وحين وعدك 

خلقوا أطفالي 

من رحم أحلامي

شقراً 

 شبه خدودي حُمراً 

وكمثل شفاهك زُهراً  

وسط خرافة برائتهم 

عالماً سامياً..

فيا مصيبة حبّي

الأكثر سحراً

بخارطة هوانا 

اللاّ تنتهي 

نَفَيت كلّ فتى 

ودّ بسرقتي من حولي 

وحَرَقت كلّ عذراء

تمنّتك من حولك

فيا أيها الأشقر

بعثت إلى قدري 

وسامة كالقمر 

ونقاوة كالطهر

جُمع فيك

الياقوت و اللا يثّمن

واضطهد الجمال بعدك 

وهزمت الطيبه لكونك

وخُرِب بيت الحاسدين

من بعد شقارعشقنا

 فكان سواد الخفّـــاش 

ومعجزة استيقاظ البصر

بسبّة حرقة أعينهم  

وفشل خيرهم

من حصرة أكبادهم

ولم يصدأ قفصنا الذهبّى

ولن تخوننا ملائكة وعودنا

الذكيــــّـة .. 

كثيراً من الحظ أيها الظالمون

وعمراً طويلاً أيها الحقراء ، المنافقون

في البداية تمشون فوق الجروح

وفي النهاية تدعس عليكم

أقدام أصحاب الجروح

هكذا الحق والوعد الأكيد

احتفظوا بمقولتي

 في أذهان أنجاسكم

فــَ ستذكرونها يوماً قريب

حقيقة صاعقة الشهيق

نحن نبتسم لله شاكرون

وانتم تبكون مذلولون

من لئم خبثكم

محرقون ، مهانون

ومن ثم بأيديكم

تُعدمون ..


لا تتساقطي يا فصول

الخريف والهروب
في رموش عيوني
فثريّـا العشق
في جوارح كيانه
ستقلب الأحداث
والمواسم  
رأساً على عقب
عندما يقترب
نبضه المجنون منّي
ويعلن عليٌ
ختم الامتلاك
ويسجل على
 كفّ يداي 
طابع بتاريخ
جرم حبٌه و حدوثه
حينها يعتزل ويعتذر
كل حسٌ فيني
عن السقوط
ويعود كمجداً قوياً
للنهوض للنهوض ..

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار

free counters

اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني