يا زهور الهوى
بكل مافيك من شوق
من غوى
مرّي بجوار حبيبي
كحرص الملائكة
على النائمين
على الطفل
وأرض المدى
فـَ اسرقيه إليّ
من وجنتية
من دفا قلبة ويديه
من أماني
حبي المزروعة
بين رموش عينيه
وقبّلي جبينة
وصدق ناره
وابصمي قلبي
بين ضلعيه..
عمراً ، دهراً
حتى الموت
دعيني أعيش
بجنة جسده
وروح الأمان
في صدره
في مقلتيه ..
وبوحي له
من نبض شفتيّ
عن أجمل الدموع
التي ذرفتها عليه
ًًًفخراً وحرقة
من شوقي
من حاجتي
لتأمين وطني
وعيشي
وحلمي
وأمومتي
بين أحضان
أنفاسه وعمريه
في حياة بدايتنا
وفي حياة نهايتنا
حوريته التي عشقها
تدعو أن تكون له
وبصحبته
في كلا الدارين
في ذات النعيم
في عزّ الحب
في كرم
جنان رب العالمين ..
جميلة أنا بك يا سيدي
جميلة بكلمات همساتك
وبمداعبات أنفاسك
رائعة الملامح
لوجود إشواقك
بين تفاصيلي
وبين رمق
ألوان ابتهاجي
و انتمائي ..
جميلة كوني طفلتك
التي لا تهدأ
إلا بأمانك
ولا تلهو فرحا
إلا
بعطف طفولتك
و خوض رجولتك ..
صدقني يا ملهم
كوني وكياني
لست جميلة
دون اقترابك
أو دون رقي
انسجامك ..
ولست سيدة
بحكاية الحياة
إلا بجمال روحك
و احترامك ..
الإبداع بفن الغزل والحب
ليس بارتباط الجنسيات
أو عقد احتكار لدولة معينة
تلك اكبر الأوهام الخاطئة
وأسوء اعتقادات الجهل
تلك مقولات غير صالحة
لا للاستعمال ولا لمجرد
النظر إليها ..
النجاح بالحب والغزل
مبنيّ على كيان
وجوارح الإنسان ..
فصدق الشاب في الحب
ليس لأنه تابع لجنسية خاصة
لمجرد إحصائيات عامة
تجمع نسبة الوفاء والحب
في بلدات معينة أو جنسيات محدده
الإنسان والفطرة الطيبة
وتقدير الشاب للمرأة هبة من الله
منذ ولادته وليست خبرة مكتسبة
أو فكرة مدروسة
فالغزل
بين قلوب العاشقين
مختلف كاختلاف جنسياتنا
ولغاتنا و طريقة تعاملنا
منها الصدق ومنها الكذب
منها اللطيف ومنها الفظ
منها الجميل ومنها القبيح
هي مجرد اختلاف بين الأرواح
وليست قرارات أو قناعات
فالغزل العربي مختلف عن الغربي
كل له لذتة ،
وقدرتة على الإبداع
تلك من هدايا الرحمن
وليست مقتنيات مكتسبة
فلا يمكننا حصر الحب والغزل
والصدق والخيانة
لشعب معيّن أو بلد مخصصة
كل ما في الأمر
أنها كنوز فطرية
منذ انبعاث الروح فينا
لا يمكننا تصنعها
ولا التخطيط لها
ولا العمل على إيجادها
إلا من أعماق قلوبنا الأساسية ..
ككل شيء له أساس في حياتنا
لا يتغيير ولا يبدل
بل هو بصمة
صادقة ، تاريخيه
، على اضلع صدورنا
و في نبض قلوبنا
و بين حسّ أنفاسنا ..
واقعنا مؤلم ومجهول