ألآ تُبصر عيناك
على غير نور عيناي
أيّـها الفاتن
بكل الأطياف والأقدار
أشعر بإدمانك لتفاصيلي
ودقتك في صغائر حذافيري
وبالغيرة التي تشحن هواك دهراً
وتُلهب غَضبي و عِشقي وخُبث شقاوتي
عمراً يناهز عمراً .. و أسألك !
ألآ تُحزنك إنفعالاتي بعد أن تحلّ
ثورتك المجنونة على أنوثة عاطفتي
وأشجاني !
ألا تصدق بأنني لا أستطيع
ولآيمكنني
وصف معركتك وجمع خسائرك
في لحظاتها ..
صدقاً أيها الوسيم
لم ترى جوارحي
عاشقاً مغلوباً علـى أمرِه
كمثلك في علّة غيرتك ..
أعشقك يا سيد إلهامي
و ألامي المفتونه
بمشمّك و بنيران همّك
هاك يديّ تلامس كفّيك
وتدفئك بثورانها ..
فكيف لك بعدها
أن تشدّ على وجع من سراب
وتُرهق نفسك في شرب
كؤوس من النار و الإشتعال
وتبكي عِشقك لعيناي
بإفراطك في تتبع
ورود أنفاسي
مَن شمّها ! ومن مرّ بجانبها !
وتُهلك الحبّ بيننا
بشمعٍ غيور
يذيبك أنت
ويرسم بذوبانك
لوحة من الجمال
كواليسها أشدّ من
الإحتراق ..
صباح عينيك
التي أشرقت بقربي
ونثرت على قلبي
حباً عميق
ورغداً كثيف
آطال عمر الشغف
في عشقي ..
ومساء الطيب
الذي يفوح
برائحة حنان
من كفى يديك
آثار دمعي
واستفّز شوقي
رغماً عني يزيدني
تعلقا في قفص
أمانٍ يعصرني
على لحن صدرك وذراعيك ..
أيّ عام يباركنا
أيّ عام يحتفل معنا
فكلّ الأعوام بأنفاسك عيدي
وكل الثواني والدقائق
تراقصنا وتعزف لنا
على وتر يبارك حبنّا
في العام الجديد ..
أيآ حبيباً ، أيآ رفيقاً
التحم بذآتي ، وطُبِع ختم حبّه
على هوية بقائي
مُدّني بدفئك الثائر
وراقصني بسحرك الهادئ
وعطّرني من حرير آصابعك
بمشمّ حبّك
ودوّاخة رجولتك
التي تبارك لي
غرامي الكبير
في سنة حديثة
ولدت لأجل أمآل قديسّه
وبهدية الشوق والإيمان
تعايد شموع إلهامنا
ورحيق عواطفنا..
watch?v=WD6X1c7_WVw
سلالم الحياة تآخذ آشواقنا
تصعد بها وتلف بها
تزيدها جرعات شاعريه
حتى تصاب بالسُكرِ
وتذوق المالح والحلو
والمرّ و لذعات العشق الحارقه
تزور آطياف آحاسيسنا
آشياءاً لم تكن بقاموس
براءتنا و لم تكن بالحسبان
تتعرف بجولتها في أزقّة الدنيا
وفي بحور الحب
وفي أشواك الآحزان
على معاني كنا لم نفهم عمقها
كنا ندرك فقط بانها متاهات
مخصصة للطيبين
ويصاب بها العاشقين
كنا نتوه معاً ولا نلتقي بها
لكن سلالم المسافات البعيده
و مساحات الآيام الطويله
عرّفت وعللت لنا
ما أضعنا مقصده بين دموعنا
فآدرك ألم نبضينا
بأن
خارطة العشق دوّامة
من الهذيان ، من العنفوان
تتضاعف عند الصادقين في الهوى
وترخص وتنطفئ في عين الغوى
الحب كأساً خليط
بين الجنون و الإعتصار
نكهات من الوجع سببها الولع
وكثيراً من الدمع سببه الأمل
وأنواع من الفرح بعد احتراق الانتظار
الحب جعلنا مشتتين بنكهة الهنا
وحزيَنَينِ بدموع مشتاقة
وسَعيدَينِ بنوع فريد وغريب
قلبَينِ ، مُتيّمينِ
صادِقَينِ .
watch?v=fKmtRH32_4I&feature=relatedwatch?v=fKmtRH32_4I&feature=related