Get Adobe Flash player

هناك عند مفترق الحب
تلاقينآ ..
هناك في لحظة فقدان الثقة
تنآسينا ..
كآنت يدآي تآئهة منّي
ويدآك غآرقة بفكري 
وأشلآء الصمود فينآ
متلآشية في بحآر الهاوية ..
في صحوة النهار
أم غفلة المساء
لم ندرك شيئا !
سوى الذي كآن يربطنآ ..
رسآلة هيَ ياسيّدي
رسالة بوح من رب السمآء
كالقصائد الأشبة بالحآلة العميآء
لم يكن في الرسالة
لآ سؤالاَ ولآ جواب !

كآنت فارغة من كل شيء
ومآ فيها سوى عنوآن

لآتشبة ورقا أبيضا
ولآ هي بورق أشجار
أتذكرهآ يآملهمي !!
رسآلة على جنحان حمام

حمام السلآم والأمان

فسوء حظّنا السابق

أجلّه الرحمن للخير اللآحق
لقلبين كمثلنا
فقراء بالذي حولنا
وأغنياء بغناء الحبّ
في جوفنآ ..

 


الأصعب من الحب هو الإنتظار يآللــّه 
فالقلب يزيد به العشق والجنون 
كلّ ثانية وفي لحظة الصمت والسكون
فما يحرق أعصاب ذآتي هو الوقت 
وبطء الوقت 

وعمر الوقت … ياللــّه 
والتي فيني روحٌ تعشق السرعة 
أنفاس مغرومةٌ بـِ انتهاز الوقت 
والحب يآ زمآني 
لم يعد يطيق الإحتمال 
ولا يطيق الإنتظار 
فكلّ ليلة من حيآتي 
بآتت تطول .. تطول 
حدّ الإختناق تطوووووووول 
والعمر يآ الهي 
يهزمني ويقصــــر

watch?v=IffqK83Ja40

 

ضاقت على كل الشعراء حياتنا

وذرفت من كلّ عين دمعها

حزنت الحيآة على حسّنا

وضيّقت على صدرنآ الأنفس

صار الشعراء يآ أمتي

أحزن الناس يآلغتي

شاءت السمآء بقدرها

لكن الحيآة بأسرها

كبّلت أيدي الكاتبِ
وحرقت قلب الشاعر
وزادت الطين على رأس

كل عظيم في الأدب

فالحزن يآ فخر اللغة العربية

بكى على حال الكتّبِ
بكى مشفقا على أيادينا

بكى بالهول على بلاغة قوافينا

وكلنّا بكى على فقر الثقافة

عند غير المثقّفين

صدقيني يآ لغتنا

بأنك أجمل الأحلام

في مدينة دنيتنا

وأكبر المواهب

في بلآد المعجبين

لكنّك أسفة على

إفراط عواطفنا

فالشاعر منّا

أشبه بعجوز

في قطرميز بأنواع الياسمينَ
كلّ له حسّه

كلّ له ضعفة

وكلّ المشاعر في

هيكل واحدٍ
تلك العجوز

عظيمة في وجدانها

صادقة في أنفاسها

تريد الحق حتّى الموت
تريد حياة
مصوّرة من الأبجدية
من مطر الإنسانية
الفطرية
دامعة حدّ السذاجة
جاهلة في فنون

التأقلم
و جاهلة

في بحآر الصرآمة
نحن أيتهآ الأورآق
الممتلئة بكلمات الأنامل

بحروف النبض
وسطور المشاعر
نحن
مخلوقآت بعيدة عن الحظ

وأسماءا عظيمة في فن الحرف
لكننآ
أكثر المصابين
بأمرآض حزينة

تضرب أسهمها  في رقّة القلب
نكتب بلغتنا

حباً
وفضفضةً
وجنوناً
والسبّة أننا

في الخيال مجانين
وفي وصف الحب قائدين
وفي مدرسة الحظ أيتاما,مساكين
لكننآ

بعد الممات

نصبح عناوين الحيآة
فتذكري يآ لغة الأولين

كل هذآ أصابنآ

لكثرة مطالبة الحرية

في روحنا , وأمانينا ..

 

تطفو ذكراك على مساءات جنوني
وتخضع الأحلآم لفنوني

ففي حلمي أرآك ساهرآ
وفي خيآلي أرآك ساحرا
وفي أيامي أراك سآرحآ
لآ ينقذني البرق من الهذيآن

ولآ يخيفني الرعد لأهرب من الغليآن

فكلّمآ قصدت إسكآت شوقي

فضحتني دمعآت شجوني

وكلّمآ تعمدّت الصمود

أجدني أنحدر نحو طيفك

وهوس الهوى

دون رقوب

دون إذن
دون أي شيء

فقط مع حسّيَ الموعود

ولآ أخفيك ,

مع حالآت حبّك

أكون ضعيفة

أكون شاعرة

أكون إمرآة من المشآعر

من النار
مخيفة

عندمآ أتجسّد بقربك

أخآف عليك من بكآء أشواقي
أخآف عليك من لوعة إحساسي
أخآف عليك من دفء أنفاسي
أخاف عليك من رقصآت أفعالي

أخاف أن يختلط

الحب والإلهام وشوق الجنون معا
وتصبح كارثة
سنين إنتظاراتي
وكارثة
 بليار لحظة من صبرك
لن أعدك بالإحتمآل
ولن أخذلك بالهجران
فكيف لعاشقين كمثلنا يطيب الإنتظار !

 ! كيف يظّل قلبي عاقلآ مع هول الإحتمال

وكي أهجرك
يجب على ذآتي
تطبيق قآنون الشنق بالإعدآم
وتنشر في جرائد الدنيا

نهآية العالم في إعلآن ..

song18612.html


أيقظتني في أول يومين على ذاك المنام الوضيع
و خطفتني بين ذراعيك كي تهدئ فيني الألآم

ووعدتني وأخبرتني
بأنني حلم لن ينطفي
وبأنك شمعة لن تختفي

جعلتي أربط بين ذرآعينآ خيوط الآمآن

وبدأت تزفني كل ليلة من تحت قضبان الأوجاع

كي لآ أرى فيك ناكر الجميل

كي لآ أبكي على فقدآن العهد الثمين

وبدأت ذآكرتك تفقدك ذكرى ليالينآ

تنسيك من أنت تكون بين أحضاني

كنت أتوه بتفسيرك يآ سيدي

على صدري الدافئ تغفو كالطفل اليتيم

و بين الآيآم أرآك تختلف كـ الشيء الرهين

تنآسيت الوفآء الذي كآن

يجمعنآ معآ كـ طيرآ واحدا بجنحان

بلغت حدّ التغيير

حتى أصابتني أمرآض النساء

مرض العاطفة المفرطة

مرض الوسوسة المغرضة

مرض الظنّ ومرض الحنين

ومرض الألم حدّ الأنين

أصبحت تدآويني بـ إنحدرآتك

وتجعلني أليمة أكثر

أفقدتك الحيآة من أنا

من هي التي احببت

شتغيّرت انت وبسبّة تغيّرك

غّيّرتني عليــك

جعلتني تائهة بين الصوآب والغلط فيك

محيت عهودنا من قلبك

واستنكرت ردّ الجميل

جميل حنآني ومساندتي

جميل إحترآمي أنا وعائلتي

تجرّدت من الرجل الذي عرفته

تجرّدت من العاشق الذي أحببته

لم اعد بعينك سوى هياكل جسدية

تغويك دون رأفة بأوضاعي الأمومية

فقدت نظرة الحنآن فيني

تنآسيت لغة الإنسآن العاطفي فيني

نسيت بأنني أمك لحظآت الحنآن

وحبيبتك سآعات الأمان

وصديقتك حين اقتلاع الهموم

أفقدتك الذآكرة أنني أمٌ لآطفالك

أطفالك .. ذآك الحلم الذي كآن منتظر

لم تدرك بأنني مع كل الصعآب

ومسؤولية الحيآة والعيش

وبين كل الشخصيات التي كانت تجسّد لك

أماً و أختاً وحبيبةً وصديقةً وعاشقةً وزوجة

لم تدرك بأنني أنثى لدّي طاقات تحمل

وبأننا الحب العظيم الذي كآن

أحدوثة الناس و أسطورة عشق زوجية

للأسف بين يديك إنطوى ..

مع كل ذلك يآسيدي

كنت أفرط في حبي لك

وأنت تتناسى عوآقب تجاهلك

لدى طبيعة المرأة

لكن الغريب

أنني لم أوّد نسيانك

لم أوّد على كرهك

وأنت لم تعد أنت

بعد كل مآ مرّ بنآ

أصبحت ناكر لكل شيء

جعلت من كلآمك السليط

وحش يتردد في مسمعي

يدمي قلبي على نكرآنك

على جفائك الدائم

ومع كل ما انت عليه

كنت تطالب بأن لآ تغيرني إحتقانات

ألآمي إتجاهك

كنت تتمنى لو انني أمرآة من حديد فعلاً

لآ تتحرك فيني المشاعر المحزنة

ولآ تؤثر فيني الصدمآت المبرحة

ولآ أبآلي  بجنون عصبيتك

ولآ أستسلم للألم !

رغم ذلك

مازلت ليومك هذا

ظالم لنفسك ولغيرك

حرمت مشاعرنا من ممارستها الطبيعيه

حرمت نفسك نومك الهادئ على صدري

على كتل حناني

حرمتني دفئك و نيران محبتك

حرمتنا تدريجيا من أجمل الأشياء

التي كنّآ نحسد عليها ..

أبكيت فؤادي يآ رجل حبي وأب أولادي

فنسياك للخير والنآس الطيبون

ذو أصلٍ وكرآمة

منهم قلبي وأطفالك وأهلي

نسيآك لكل قطعة سُكّر في حبنآ

أصبح يشوّهك على العلن

من الداخل والخآرج

حتى أصبحت بفعلك

حصآة مؤذية تهوي في بيتنا

وتنهي

إرتبآط حبّنآ بطعن الكرآمة ..


وش أقول وش أعيد

دامك انتَ بعيد

دامك تدري بشوقي

وبحالي لمن أشوفك

دقات قلبي اشكثر تزيد ..
وأشعار ليلي بقربك

حالها يصبح عجيب

تغنّي لي , وأغنّي لك
والحب بينك وبيني
هالكبرررر يقوى ويزيد ..
وش تريد أكتبك بحرٍ يريد
يريد الحنان  ويعطيك الوريد
يوفي بوعده ولآ ينسيه الزمان

من هو أكون أنا وفحياته وش أزيد
لآ تغيب بعدك وش لي فحياتي

وليش أعيش !!
سمعت الأمان وقررت نبني السلآم
ولآ سمحت لمخلوق في هالحياة
ينقص إحساسك عشاني
أو يخطط عنا .. وش نحلم وش نريد ..
بقت أحلامك لجل عيني تسير
تفرش لي كل الوجود
وتفتح لجل تساهيلي كل الخيوط

تنسج بدروبي ألوان المنآل
وتفتقد لعيوني سماك
لآ من غبت , ولآ من زعلت

ولآ من خفت من دنيا المحال
لآ تصدني ويصير كلّي من المحال إنه ينآل
أنه من بعد دفآك يقدر ينام
وش كثر يحتاج قلبك في هوآي
تخيّل إنت وش كثر أنا من بعد قلبك
بيتناثر هوآي ومنآي ..
سلآمة عقلك وظنّك
تسأل قلبك وخلّك

تبي تعرف وش يقلك
هذآ هو قربك وبعدك
ووحدك انت الي تدري
حالي بدونك هو يدلّك
هو إلّي يعرف
إن ظني بك
مايثنّي ..

watch?v=kcSaF2WKTDw

لآ تقلق ياسيدي

عندما أخاطب الرجال بالعنف

وأشمل جميعهم في وصفٍ واحدٍ

لآ تقلق بسببي

بسبّة أنني لآ أستلطف الرجال

فغالبيتهم يتصرفون بحماقة

تجعلك نافرٌ من كلهم

لآ تقلقك قناعاتي

فأنت الوحيد الإستثنائي

الذي تعرّيت أمامه

بكل صراحتي ..

وكنت معه بكلّ وضوحي

وأخبرته عن علّتي الكبرى

وعلّتي الصغرى

لآ تقلق بشأن عصبيتي

فمازآل هنآك من ينصف

استقراري وهدوئي

مازآل هنآك رجلا بحق

هوَ أنـــت

لآ تقلق لأنك تعلمني

فجميع صفحاتي شفافة

وحروفها تقرأ بلطافة

وكلماتها يتفهّمها الحنان

الأسلوب فقط هوَ من يمنحني الأمان

ولآ تقلق بشأن ذلك

فأنت تملك كل الصفات

التي تجعلنا

اسما وجسدا واحدا

لآ تقلق عليَ

ولآ تقلق بسبّتي

ولآ تقلق منّي

إلآ إن غبت أنت

حينها  

ستقلق عليّ الحياة كلها

فلن أعاتبك

أو أعارضك

لآن روحي لآ تستقر مع غيرك

لآ أتمنى أن يكون قدري

إلا مع روحك أنت ..

 

watch?v=XE0pEKERsuE

 


بمناسبة عصرنا الحديث

والتطور الأخّاذ الذي حظيت عليه فرصتنا

للنهوض بأجود النجاحات والتقدم والإبتكار

أودّ كتآبة رسالتي هذه للبشرية العامة

للعالم أجمع ..

في يومنا هذا وصلنا لتطورات ملحوظة خيالية فعلا نحسد عليها من قبل العصور القديمة الماضية

وبدلآ أن نعي أن هذا التقدم و هذه الإختراعات التكنولوجية مسبب رئيسي للإبداع في الفكر والتطوّر

لكن للأسف عندما نقترب اكثر من واقعنا ونصدم بواقع مرير
حين نتصفّح المواقع الإجتماعية مثل الفيس بوك و تويتر والاجهزة الخليوية المطوّرة كمثل الأيفون والبلاك بيري
وكل التقدمآت التي نملكها

ويبث شرّنا فيها بدلاَ من ارتقاء حضارتنا ..
بالفعل تصدمني تلك الخزعبلات الشيطانية المبعثرة هنا وهناك بين صفحات تلك المواقع
وما ينتقل بيننا عبر المحادثات المتقدمة و مواقع التعارف التي نستخدمهآ نحن العرب

(( بالذّات))

بأكبر الأغلاط ..

رسالة منّي لكلّ من يساهم في توشيه هذه الإبتكارات الجميلة التي أبدع في اختراعها عظماء من العلماء

والمتقدمين في الفكر .. ولكنهم للأسف لم يعو بأننا مجتمع يحوّل كل ثقافة جديدة ,راقية , جميلة
الى مهزلة إجتماعية كبيرة , ومصائب , وأحاديث يؤسف لسماعها ووجودها المثقفين اللذين
خصصّوا كل تركيزهم في إبتكار شيء جديد , عظيم للبشرية ..

وأريد التنويه بأن المرأة (( خاصة)) هي من تورطت في هذا المجال , وفي الألاعيب التشويهيه للسمعة

وللشرف و للإنسانية عموما ..

زمننا وهذه الدنيا تحتاج منّا فعلا دراسة أفعالنا قبل أن ننشرها وتصبح كارثة لآ تدرك عواقبها

بعض من الأناس ينتقم بهذا الأسلوب , والبعض الآخر يستهوي هذه اللعبة القذرة , وبعض آخر يشارك في بثها

دون وعي و إدراك بأنها من أعظم الجرائم الدنوية التي سنحاسب عليها في نهاية هذه الحياة ..

عندما تخصص صفحات عبر الفيس بوك وغيره لفضح فتيات منهم محجبات ومنهم غير محجبات ومنهم صغار ومنهم كبار

, متزوجات , متطلقات ,مرتبطات أو عاذبات  .. هنالك مليار فتاة أوقعت بها هذه الشبكات من مستخدمينها بالقذارة ..
بغير حق و لآ علم بالدين

يفضحن على ماذا ! ما الجريمة أو التهمة التي ارتكبتها ! بحق أيّ دين وأي شرعية ! يتصرف المرء بهذا الجنون

أريد من كلّ شخص يستهوي هذا الإنتقام أو التلاعب بسمعة الناس .. أن يعي أن هنالك يوم ينتظره , ومن يحسب أن

من يؤذي الناس بغير أحقية .. فقط لأن فتاة وضعت صورها عبر مواقع اجتماعية !!
هذا لآ يعني أبدا إن كانت هذه الفتاه محجبة أم لا ,. مسلمة أم لا ! أنا أخص بالذكر هنا الإحساس , والإنسانية

هذا لايعني أن تلك الفتاة سمعتها سيئة أو أنها من عائلة غير محترمة
أو أنها بالفعل وضعت صورتها بثياب تكشف أجزاءا من جسدها وكتبت عنوان بجوار صورتها  ..

أنها ملولة وتحب أن تتعرف على شباب وتطالب الشباب بإضافتها للتحدث والتعارف..

المشكلة الكبرى أنكم أيها العرب لآ تفكروا قبل فعل أيّ شيء .. ليس جميعكم بل معظمكم للأسف يركض وراء هذه

التفاهات التي تصبح بعد ذلك حديث البلد .. وحديث الدنيا كلها
وان كانت الفضيحة حقيقة لآ تساهم بنشر فضائح الناس

وتذّكر أن هنالك دائما مسبب كبير نجهله إن كانت فضيتها حقيقة

فما بالك إن كانت لعبة ,. وتبلّي على البشر

هنالك فتيات تسرق صور صديقاتها وتضعها وتكتب ذلك لتفضحها لغرض ما في نفس يعقوب ,. وهنالك شباب ينتقمون من حبيبة أو صديقة أو فتاة لم ترغب التعرف عليهم أو بسبب علاقة عاطفية فاشلة أو كثيرا من الأحيان للأسف دون أي مسبب من الفتاة  .. هنالك مجرمون تحت عنوان

 (( انتهاك العرض والشرف )) عبر سبل أخرى

عبر الإنترنت عبر المواقع الاجتماعية عبر الهواتف الخلوية المطورّة ..

أيها العرب .. أيها العالم .. أيها البشر .. إن كنتم بالفعل تستحقون وصفكم بالبشر فرتقوا عن فعل هذه الشوائب وهذه المصائب

التي ستهلك أخرتكم في الدنيا والأخرة .. التي ستجربك الدنيا وإنتقام رب العالمين من فعلتك على أن تقع أختك أو أمك أو حبيبتك أو زوجتك بنفس هذه الطامة الكبرى .. وتصبح أنت وعرضك وشرفك والقريب من قلبك على حافة الهاوية من جهنم الحياة ..

وتصبح سيرتك أنت حديث البلد … كما فعلت ببنات الناس .. وبأعراض الناس .. ليس النساء  فقط بل هنالك رجال يتعرضون لهذه الأفعال الشنيعة أيضا لكن النسبة الكبرى للنساء هم من يتعرضون دوما لتشوية السمعة بأي طريقة ووسيلة …

من غير باب الدين ومن غير منطلق الحياة البشرية .. ومن غير طرق أبواب المشاعر , أريدكم أن تفكروا بأننا نملك من التطوّر حداً جنوني نحسد عليه .. ويساعدنا على الابتكار والتطور وتحقيق أحلامنا .. أصبح الانترنت وسيلة للانتشار والتقدم وتحقيق الآماني

لما علينا فقط إستخدامها بالباطل , بالنجس .. ألم  تسألوا انفسكم يوما لماذا دول الغرب سصدّر لنا كل هذا التقدم ووحدها من تنجح ووحدنا بقمة المراتب نفشل بالتقدم وننجح بالفساد والطغيان ..

ألم تستحوا يوما من مجرد التفكير بجريمة كهذه .. انتم تخدشون حياء أعراض الناس
ولكن إن كنتم معتقدون بأن الحيآة والأخرة ومن يملك كل هذه الدنيا وحده رب العالمين .. سيدعكم هكذا !!

دون عقاب .. دون مصيبة .. دون هم وغم .. دون فشل .. دون انهاك لحرمتكم لتذوقوا من كأس المرارة التي أذقتموها لغيركم ..

فأنتم غافلون .. فاشلون !

من الجميل ومن العظمة أننا نرتقي ببلادنا ونفتخر أننا عرب ويد واحده بكل الأديان ..

لكنكم من البشاعة شوهتم سمعة العرب .. شوهتم سمعة الأناس الطيبة التي ضاعت بين جرائم الأنجاس ..

إليك أيهآ المدعّي بأن لك الحق في الإنتقام من أي شخص في هذه الحيآة .. سواء كنت فتاة ام شاب !

أنت مطالب بأن تكون عضو فعالا بالمجتمع .. وليس جرثومة تنتشر بين الناس وتفتك في المجتمعات وتحوّل هذه النفس التي خلقت

لتصنع شيئا عظيم في هذه  الحياة تحاسب عليه يوم القيامة ., حولتها إلى قذارة بأشنع الطرق ..

إن لم تجد من يعاقبك على فعلتك .. وإن اعتقدت بأنك ستخرج مثل الشعرة من العجين !!  في جريمتك و من أيدي من ظلمتهم أنت ! لآ تنسى بأن من فوقك

وفوق كل العباد خالق ..سيجعل منك عبرة في الدنيا والآخرة .. ولن تمضي في حياتك هكذا دون عقاب .. وستعكس فعلتك الشنيعة عليك وعلى أهلك , لسبب تافه إعتقدت بفكرك المبتدئ بأنك تملك هذه التكنولوجيا وهذا التطور بين يديك لتصنع بها ماشئت من الأفعال النجسة ..
وأوجه رسالتي إلى كل إنسان خلق الله له عقل وقلب وخلق تحت مسمى الإنسانية ..

يجب عليك أن تفقه بأن هناك حكمة في هذه الحياة من كل شيء تفعله ومن أي شيء يصنع لنا هذا التقدم

وإن استخدمته بالغلط لغرض شنيع في نفسك .. هناك يوم سينطبق عليك القول

( كما تدين تدان ) ..
عندمآ تصادف صفحة بها تشويه سمعة أي شخص في الحياة .. من الإنسانية أنك تفعل أمرآن

إما أن تبلغ عن هذه الصفحة لتغلق دون ان تفكر بأنها من الممكن أن تكون حقيقة أم كذب

بمجرد أننا بشر يجب أن نتصرف هكذا .. إما الإبلاغ لغلق هذه الصفحة أو الخروج منها دون مشاركة

قذرة .. هنالك أناس تدخل الصفحة وتتصفحها بالتفاصيل ومن ثم تكتب تعليقا جارح بالصميم .. دون أن تدرك عواقب هذه الفعله

دون أن تفكر بأن هذه الصفحة التي وضعت عليها صورة الفتاة أو فضيحة فتاة أم فنانة ام أي انسانه لها روح

تتنفس في هذه الحياة .. دون أن تفكر بأنها ربما فعلة إنتقامية أم ربما هذه الفتاة تعرضت لخطف كاميرتها أو هاتفها

أو جهازها الالكتروني ..
من العجيب أننا لانفكر أبعد من قدمينا .. أين الإنسانية التي خلقتم بـ اسمها

أين عواطفكم ! أين تفكريكم ! أين دينكم ! أين خوفكم من عقاب الله !  من انتقام الله منكم في إخوانكم وأهلكم !
كما تخافون على سمعتكم خافوا على سمعة غيركم من الناس .. فنحن في الآخر ذاهبون .. وبهذه الدنيا

مجرد زوّار .. لآتدعوا الشيطان الذي سبقتموه في التفكير والتخطيط لكل شيء شنيع يغلبكم ويسيطر عليكم ..

بالفعل .. جعلتم من هذا التطور والتقدم التكنولوجي الذي نحسد عليه طامةّ كبرى وعبئا كبير على قلوب البشرية

استقيظوا رجاءاً فلقد أصبحنا في عصر يجب أن نستحي من استخدام التقدم بالأغراض الدنيوية الفاسقة ..

لم تصمم هذه المواقع لأجل أفعالكم الفاشلة .. إرتقوا قليلا .. فلقد بلغنا من التقدم شيئاً عظيم يجب علينا احترامه

يجب علينا أن نفكر بأفعالنا قبل تنفيذها مهما كانت أسبابنا لآ تغفر لنا هذه الأفعال الشنيعة ..

فهناك دين يجب أن يردعك .. وهناك رب يجب أن تشكره على هذا التطور وتستحي منه قبل كلّ شيء

فـ الله لم ينفث بك الروح كي تقتل أروآح وأنفس مقابل روحك ..

إن أردت أن يحترمك الناس وأن تعيش بطمأنينة و أن يستر عرضك وعرض أهلك ! يجب عليك بالمقابل أن

تحترم أنفس الأخرين , أن تدرك عواقب أفعالك قبل أن تشعل النار في صدر غيرك ويشعل الله نار الدنيا بك ويرمي جهنم الآخرة عليك ..

فكّـــر و ارتقي ..

فلآ تستحق منّآ الحياة سوى فعل الخير , وكفّ بلاءنا عن الناس

ولن يضرّك شيء إن جمّلت صورة غيرك بعينك كي يجمّل الله صورتك وسمعتك عند غيرك
فليست كلّ فتاة وضعت صورتها واستخدمت نفسها وروحها بفعلة شنعاء .. يصبح من الإجباري تصديقك لهذا الآمر

فربما تكون هي ضحية كبرى لعقول كمثل سطحية عقلك .. هنالك أناس كثر مظلومون في هذه الحيآة

فإما أن تفعل خيرا  أو تكفّ غباء عقلك وجحود قلبك و دنائة روحك عن أرواح غيرك ..
ولآتنسى بان هنالك قانون يحاسبك على فعلك

فلن تخرج من فعلتك هكذا دون عقاب .. لكنني أخاطب

الإنسانية فينا ..

للنعم بحيآة مستقرة .. يجب أن تنوّر وتزهر بالحق كلَ العقول ..

ارتقوا بهذا التقدم وكفاكم شيطانية وتبلّــد

فـ الشياطين كثر لا نحتاج منكم أن تتحولوا إلى شيطاين

نحتاج إلى أرواح ملائكية أو نصف روح نقية استثنائيــة

تنعم بهآ الإنسانية .. وتزهر بمجتمعاتنا الإبداعيات

الخيالية ..

فعندما تطالبون الدول والمسؤولين بالتقدم والإنفتاح

يجب أن تثمروا بالخيرات

كي تنضج رغبتكم وتستحقون حينها

تنفيذ الإنفتاح .. وبجدراة

 

 التصنيف :مقال

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار

free counters

اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني