كل الأناس تكتب جيدا ً
لكن الإختلاف يكون
بدقة التعبير
والحجم الثقافي
والحسّ الانساني
والإفراط العاطفي
والأدب اللفظي والمعاني
تلك كلها تميّز
الكاتب القوي
من يشمل كل فنون
النثر والشعر
وتنسيق حروف الهجاء
بالمرهف الغرامي
والوصف الزماني
والنقش الغنائي ..
watch?v=50IC341TD-4&feature=related
لا تنظر إلـى بيت قلبي القديم
يا سيّد كل الألغاز
العجيبة ، الرقيقة
ولا تقرب في ذاكرتك
حدّ ذاكرتي العتيقة
صدّقني لا شيء
من الذي مضى
يستحق الفضول
لا شيء من سابق الزمن
جعلني كمثل مانحن اليوم
كمثل مانتفق عليه
ونتشابه به مجملاً
وما نعيش لأجله مستقبلاً ..
أيا متيماً
عاش ليصل أغصاني
احتبس غيرتك المفرطة
في جيوب أنفاسي
هي التي تحتاج اقترابك
وتحتضن صباحك
وترتشف معك قهوة مسائك
فالعلّة يا شابي الوسيم
أن تلحّن الدهر ماضياً
وتنسى الكلمات التي
فقدت لحنها وصوتها حاضراً ..
انت غنوة آتية
تاهت مثلي
وسط بحار تافهه ، عابرة
وبين صقور ناهشة ، غادرة
وما من أحد بكى عليها
سوى أسماء ذاتها
سوى طيب خيالها
لكنّ الأزمان مضت
والألحان اختلفت
وما تطابق لحن على وتر
ولا كلمات على سهر
إلا حينها أمس السنين
حين عشقنا
ومع طير الأمان
هاجرنا
وفي تواريخ الصدق
وريش الأديب
نَقشنا و ذَكرنا
الهوى ..
watch?v=KJ7C3cpVORA&feature=related
زينة الدنيا لا تغيب زينتها
نبعاً لنبض الضلوع
وفرجاً لراحة الصداقة
وسط الشجون
في بعدها رونق الإشتياق
وفي قربها رونق الوجود
زينتي بكلّ أعياد الفرح
وبهجة الأمل
في كلّ مواسم الغياب والحضور
❀
❀
يا طفلة الإبتهاج
بعمر الورود
يا بحر الأسرار
بزمن الملائكة
والصدق القديم
كيف يرويك حرفاً بين قصائد السطور
كيف تنساك ذكراياتآ
بين تفاصيل المطر
دمت بهآ
رائحة المولود الجديد
زينة أعراس النفوس
زينة أنفاس السكون
مزروعة برحم أرق المشاعر
مولودة بذكرى أجمل المدائن
❀
❀
زينتي يا زينة
الحب الرفيع
زينتي يا زينة
الشوق الطويل
كيف على كلماتي
إرسال نداء الحنين
عبر جرائد
من أحرف مشتاقٍ
بين مسافات الألم والسنين
أن تصلك قُبلاً
بل أحضاناً
بعمق نبضاً
أسكنك كالعهد الثمين
كصوتاً شجّي
يدندن ويتمتم
في روح الروح
كمثلك إنساناً عظيم ..
أغبياءاً من اعتقدوا
بأنني جُرِحت منهم مراراً
وأرحّب بمسامحتهم تكراراً
لم يعلموا بأن دعائي عليهم
وغضب غفراني
وبحر بركاني
سيحرقهم حتى يذوبون
رماداً
وتنذبح قلوبهم
حتى يصبحون مع
ألاعيبهم رُفاتاً ..
لأنني بشراً وظلمت
إحساساً وقُهِرت
وهُم مَن حالَهُم
ساء البهائِم
حيث أنهم
يعيدون الغلط
ويستذوقون الجَلدَ
وفِعل الظلم
و يُغفر لي
إن جعلتهم
تحت أرجل القذارة
كالذباب يدمنون
القمامة ..
لا تأتني كلباً
نهش بذاكرة قلبي
وجوارح روحي
وتطلب منّي مسامحتك
ونسيان ذلاّتك
وحقارة تصرفاتك
لأنني حينها
سأحوّل زمانك
ومكانك
وهيكلك
وقلبك
إلى قطعا تأكلها كلاباً
تستحقك وأشرف منك
كما كنت تتشبه بهم
لكن بأفعالهم
وفراغ عقولهم
ومجاعة جوعهم
دون وفائهم ..
لا تدري النفوس بعزّها
إلا بعد الرحيل
والبعد الطويل
ومابين أضلعي يا صديقتي
صدق لكِ
وحين الوداع تمسّك بكِ
كما وعدك ، صَدَقكِ
وأنت من بالسهل
فرّطت بهِ
ولم تضجّ لوداعه
بل لم تبوحي بحروفاً
ثمينة المشاعر
شذيّة الشوق
عند فراقه ..
هذا ما حصل بيننا
وهذا ما أثرّ على عهدنا
ومن غير أسفٍ
على طيبي
على وفائي
باعت ذاكرتك ذكرياتنا ..
watch?v=Zw0SwFs8qsI
أتابع أنفاسك عبر مفارق لاسلكية
وأناشد أشواقك مع أشواقي
عبر اختصارات نصيه
وأقبّل عيناك ومايروق لشفاهي
عبر لمسات عشق في
سطور الكترونيّة .. شعريّه
وبُعد المسافات يمارس قسوته
على طفلة مشاعري الليلكيّه
وسطوته على أوجاع
أنوثتي التي من أشواق
الشغف في حبّك
مكويّة ،، مكويّة
الحياة بكل يوم تكشف لي أوراقها الصعيبة
تجعلني مؤمنة بأن المجهول والمعلوم
يؤلمان النفس أكثر من بعضهما
الفرق المنفصم بين صفحات الواقع
يأكدّ لي بأن معادلة الفقر والغنى
حلّها أكبر من حجمها
فكلا الحالتين تعادل الأرق
الفقر مصيبة
والغنى مصيبة
الحب عاصفة
والفراغ عاصفة
والنتيجة واضحه ..
الذي يغلب الوجع
الطهر والمشاعر
وكلاهما معاً
ان وجدا بروح الإنسان
متاهة حساسة
وتفاصيل عملاقة
تصبح كل الاشياء تحمّل
أضخم من منظار البشرية
المتبلدة التي تغلّب عددها
عن فائدة وجودها ..
يصبح كل ما يبكي
بحسّهم قليلاً ..
يبكي المتعاطف
الذي يعيش الدور
والتمزق ..
كثيراً ، كثيراً
وان كان من مشهد مسلسل
او في حالة عابرة
او للحظة خوف
او لتفصيل دقيق
يحدث تلك الضجّة
الكبرى ..
داخل انفاسه وعاطفته
اكبر من مفهومها عند
الأغلبيه ..
ويحرقه لربما بمقدار
اقل بنسبة واحده
عن الموجوع نفسه..
او عن الحدث المدمي
ويبكيه أكثر من ما
يتصوره ويشعر به
الآخرون ..
اوراقك ايتها الحياة
أبشع من صعيبه
لكنها تجبرنا على
بقاء الامل والابتسام
تجبرنا على الحلم
ودوما ً ..
لنعيش ونقاوم
ونتغلّب عليك
رغم كلّ مافيك
رغم الحدّه في ظلمك
والعنف في تكرار
احداثك التي هي
بالأصل
فيك مفجوعة
ومنك مقهورة
مدفونة ..