موحشة لحظات أحاسيس انتظاراتنا على طرف الأمس وقفنا ,انتظرنا وغادرنا ذاك المكان الباقي على موعده معنا مازلنا نتنفس بقوة لننتظر بصمت ,بصراخ ., لن ندع روحينا تفترق …وشيخوخة قلبينا لن نجعلها تيبسنا كالأغصان في فصل خريف يرحل قبل ميعاده فهو مجبر على أن لآ ينتظر .,بعكس فصولنا البشرية نهرب منها وهي التي دوماً تنتظر ..
منذ فترة وجيزة انضممت إلى ساحة حرب أنثوية غريبة بين مذكّرات ذآكرتي
بها فسحة تخصّني بين ورود مميّزة في حديقة الكاميليا لأرواح عربية ممزوجة بتفاصيل فرنسية
تلذذت بتذوّق مادة دسمة لها أسطورة تاريخية تخفي وراء أشيائها وتصاميم أزيائها أغآريد جميلة
يختلف الحديث عنها وتتبدّل الخطوط لتدوّن عنها كتابات بين الشفافية و عظمة الصنع لدى إمرأة بهذة الرّقة وهذا الذكاء.، لذآ استمتعت جوارح ذاتي بالتعمق كل يوم في عناوين لم أعلم انها في الثقافة والفن والحياة بحر كبير لا ينتهي بل مايزال يبعث في أرواحنا شغف يمتد إلى ما لآ نهاية في الروعة والفكر العميق ..
لحسن حظي وجدت بين هذه الباقة من النساء المتنوعات ومن بينهن قدوة لنا عظيمات ،إمرأة هي الأسطورة وإمرأة تدعى الأصل وأخرى نسخة عن الأصل وأخرى نسخة مشابهه للنسخة الأصل وأخرى نسخة متطابقة مع هيبة الأصل ..
كلهن قائدات هذا الموكب الضخم من النجاح ،كلهن ذوات خبرة وتجارب توثّق تلك البصمات التاريخية .,
ونحن بينهّن كـَ ابناء النساء القادة ووليد النجاحات القادمة فـ كل إمرأة بيننا تحمل في كيانها سبعون رجل وتستطيع إثبات أن كل نساء العالم هنّ بداية الإبداع المكنون في لآلئ بحور الأزمآن السابقة والآتية ، وأن للرجال المساهمين في هذا العمل يداً مُعينة ساهمت في سُقيا بذور خيّرة تكاثرت بفضل الإعتناء حتى أصبح عنوان بريقها منحوت بين أرقام المنافسين ،المبدعين ورمزاً لشهادات التقدير والإجتهاد..
وبما أن أعماقي معلّقة بفنون الكتابة قررت أن أجعل رسالة إعتزازي بهذا العمل وهذا التعاون بيننا مدونة على صحف مذكراتي الأجمل و ان تكون المعاني التي مابين السطور هي انتم جميعكم و إلى إسم عملي اللامع “شانيل“.
أتمنى ويشرفني أن أكتب عن هذا المجال الابداعي الكبير دوماً
نجاح مسقبلّي أجمل وأجمل أيتها الزهور المشبّعة بالجمال والموهوبة في الوصول إلى الكمال ..
لكلّ طاقم العمل والإدارة تحياتي ببوح كلماتي
و الى الأسطورة الكبيرة “جابرييل شانيل” تقديري واحترامي .