وكأننآ من فُتآت نآر الجروح قد سرقنا أروآح بعضنآ
ورحلنآ الى هيكل يعيش عليه الجميع لكنة ببعد السمآء
لآيصله رذآذ متسخ ولآ يشبة بريقة سوى المآء المنزّل من مسآحآتك الإلهية يآلله
رغم أن كلمآتي غائبة الصوآب لآ تنتظر, بلغت حدّ الإستقرآر حتى كتبته جيداً
فـهو مآفتقدته دوماً
بزمآن كآن لآيتحرك به سوى قيود الإحساس فيني ويقف متعمدآ يتأملني كـحقير يبتسم
لكنك عُدت يآ زمآن كي تصدم وترآني أعيش ملونة الجنآحين كالمجنونة أطير وكل عمري يبتسم..
تقطر السمآء على عجلٍ تزخ مطرغزير كدمع خوفي من رعد أسمعه يقاسمني الصرآخ بالدعاء ،بالفزع ، يثير الضجيج في جسدي فما زآل من يريد مطراً من الخير ليصب في عمره يختنق بـنحيب وجعة..
يشكني ألمه يدنيني قلقاً كـنخز الشوك بأطرآفي يبكيني
إلى أن يصلني رنين صوته ويخبرني :
أنا بخير ياعصفورتي لآتخافي فـحبيبك يأتيه الفرح ويستحي أن يُكمل ..
لآ أراك ,لست معك,لكنهآ تشهد مآذن الصلاة قرب أحياء بيتنا على رجائي الرحمن أن يحميك في غفوتي وفي غفلتي وحين إنتظاري
لتُبعدك الملائكة عن شر يحوم حولك، أن يسكنك الله العظيم في جميع أوردتي وشرايني ويكسيك حنآني ويسقيك من مسام جلدي نفَسي وشفائي، يارب قلبي وقلبه وقلوب البشر هب لي يآالله صبراً كي أعينة لحظة ضعفة بـقوة احتضان كيانه على صدري
دعني أزيح عنه عمق تعبٍ دآم أعوام ,إجعلني قادرة لأجله يآلله !
قمة فرحتي أنني بلغت اليوم الـعشرين من عمري
وكانت فرحتكم بي لاتسع الدنيا بما فيهآ قبل عشرون عآم
ًو للتو قبلتمونني كــلحظة ولادتي تماما
ًفــ وجتمونني طفلة كما كنت دومآ
شقية ، رقيقة ، عصبية
من المضحك أنك يآ أبي تحبني بجنون بطريقتك الخاصة
وأحبك بتعابير النيرآن داخلي وكلانا يجهل سبب الحب والوجع بأعماقنا..
رأيتك تتبسم حين قلت لي تبدين كــطفلة تنفخين البوالين وترقصين وكعادتك تعشقين الدلآل ..
تأكدت حينها أنك كبرت بروح طفلة
وأنت يآ أمي أعطيتني حنآن يكفيني حتى أموت بحضنك كأجمل طفلة ..
وأحيى بـ زمن يتمناك مليآر طفل وطفلة
أعشقك يآ رائحة الجنة و الليلك البنفسج لــهدووء بيتنا
♥
كل عآم وأنآ بــقلوبكم مدللة شقيــّة.
سـتجد نفسك يوماً تحبنّي بـالغريب الذي لا أعلمه لكنني أحسسته قبلك ,حيث أنك ستخبرني ماسأقوله لك دون حاجة لأن أخبرك إيآه ,تميـّز الشقآء بطعم السكر,تعيش الفوضة بأعماق أعماقك دون ضجيج ,تشعر بحاجة للبكآء لكنك تدمع فقط
لأنك تعلم أنني لآ أحتاج لدموعك كي يصلني حبّك , ستكون مجهد منذ البعيد وتردد لن أستطيع إهدائها العطاء كالماضي لكنك ستعطي بجنون أكبر,ليوم ستصاب بالإحباط لكن يتبعه الحظ الجميل للبقيّة ,تحدق بهاتفك قبيل مئة ألف ثانية و ربما ينام باحتضان يديك مغمضاً عينيك لكنك تسمعه يرن و يغفيك الله على أمل ,ستكره ساعة يدك يوماً مآ, تبدأ رحلتك معي وأعدك أن لاتنساهآ حتى بعد مماتي,تستمع لأغنية أسمعتك إياها من الممكن أهديت لك من غيري لكنك لن تذكر سوى أنها قريبة منك بـسبّتي,تذكر كلماتي كلّما غضبت مني وبالحنين تعود, تشعر بالروتين يخنقك لكنك لن تفقدني بدآخلك ,كثيرة هي أسألتك لكنك سـتعيدهآ بالرغم من أن إجابتي ستعاد ,تشتاقني بسرّية ولن تخبرني حينهآ,سـتعشقني وأنت بمفردك ,تناديني ,تحادثني مع قلبك وأنا سأغرم بك مع كثرتك بأحشائي أكثر ، ستستلذ مثلي بتذوق الأشياء المختبئة بي لأنني تذوقت منك ماعلمنّي كيف
سأحبك !
صغيرة خلقت تشبه حبآت كرز الحب المزروع على وجنتي أمها, فتنهآ ذآك البعيد
سآر الى قوقعة أسمتهآ عاصفة إجتياح أم عتمة المطر ,الخوف فيهآ منسي لآ ينذكر فهي بقربة كـبر الأمان المنتظر على طرف شارع الممشى كانت الطبيعة بمدار يحيط بهما فمن قربه كآن للبرد يعطيه الدفا ولصفرة وريقات الشجر كآن يغطيهآ بخضرة الأمل ,طيّب يطيب لمن حولة هادئ يستمع هو لغناء قلبهآ يعود بعد كل ثوان ينظرهآ فيعاد الزمن أمام عينهآ بلحظة ومن قربهآ كآنت تحضن الحنان بحنآن ويبكيهآ الفرح خوفا من افتقاد الأمان وهي تنظره رسمت بعينية لون عينينهآ وعلى كتفة الأيمن حِمل سعادتهآ وعلى خطوط يدية أزاحت الغبار عنها لتقرأهآ فبانت كتابات بأول عمرهآ والعمق بعدهآ حجب رؤية شظايآ غدر مختفي, رحلوا عن المكان فضاع الطريق بينهم هنآك طريق الذهاب والعودة والآخر بمنتصفة تقف كل زوبعات الحياة والثالث زقاق شيء من وهم الدوام ,أما الرابع فهو طريقهم هي المسافات هي رحلة طائرة توقيتها ثلاث ساعات هي غيبة تعني أهات ,تعنيك أنتِ يآ صبر البعاد أم أنتَ يا ضيق الشهور بلحظات..توقفت الكرة الأرضية باحساسهآ باتت شيء من غير المعقول أن يعود وبقي هو على شرفة عالية مايطل عليه كالصمود بأحجار الفشل ..عمارات ساكنة وهياكل باردة ,شوارع بأنوار خافته تريه ما أراهآ حلم جميل يلمع بالأماني كالسحر محية بلا معاني ..!
إنه الموعد القادم من لُغز إختباء حديث يجول بين المسافات البعيدة بيننآ , هوَ كـأمسية إلتقاء حروف ساكنه مع زخرفات الرقّة ، زُيّنت فوقهآ ، كريمة العيش كـَترآث عتيق كلّمآ أصبح قديماً وزآرته روآيآت حديثة ، حزنت لافتقادة الأحلآم وذكرتك أنآهيد الفرح فيني فـجعلتني مجنونة أكثر بتعلقك بأجزآئي , تتنفس وتغرق , تتمجد وتهذي , تعطي وتحظى , على خطوط مدّتهآ السنين لأشتهي وصولهآ وأعانقك بمنتصف حنين شاقَهُ حدوثهآ , أن أكون روحاً مبعوثــة أُشعل الحب شمعاً بميلآد أعوآمك ,مُقيمة بوطن العطآء منك , مسجلّة بهويّة ارتبآط الأنفاس بك , إليك كل أمنيآت الخير بعآم عمرك الأجمل مع عمــري
أهواك بـادمآني.. ♥