إليــك يامطر الدنيا
إليـك يا ضعفي وقوتي
إليـك يا عيون الياسمين
إليــك ياقبلة الثنآء والرحمة
ربآه تمنيت دوماَ أن تبقيهآ لي غمرة الحنآن .. فلآ تفتت يوما التحاماتي بــأمي
وإن آن الأوآن خذ صغر الروح منّي قبل منهآ لا تجعلني أفقد أنفاس عطرهآ بكيآني , ببيتنا
,فـكل مايربطهآ يربطني حتى نبضي ياللة
هي من تغذيــه , وحدها من كبرتني حتى بدوت أجمل أنثى من طهر يديهآ ..
عظيمة هي أمي يا الله
جبّارة بصبرهآ .. أسطورة محاكاتي لتفاصيلهآ يالله
السحاب , الروح, النفس ,الزهر, البحر , السلام
كل ذلك هي أمــي .. هٍبتك و رفيقة دربي
خلقتهآ من ضلعي و أنجبتني من نُطفة قلبهآ
.. الحب كلّْه من عينيهآ تعلمتــه
فــإليك وإليها حباً وشكراً لا يكفيه مدى الأرض والسمآء
أحبـك لاتكفي يآ أمآه ♥ فأنا أعبد أوصالك التي خلقها الرحمن
لنتيح لهم أن يعيشوا بأجزائنا .. أن يخلدوا للنوم وهم على ذكرانا .. أن يصلوا وبالسجود يدعون لنا
لـندعهم يسترجعون الراحة التي فارقتهم منذ أن بدأ الوجع يخرج من ضلوعهم
نعيد الشهامة والرحمة والإنسانية في الحياة البشرية.. نزرع زَهر الأمان في بساتين قلوبهم
فقد طآل إنتظارهم و تكاثر الألم بأحشائهم ونحن ماذا ؟
نحن ننظرهم .. ننظر حالهم كيف يتدهور وندّعي أن ما بأيدينا شيء نفعله لأجلهم ؟
نرى أمهات تبكي بحشرجة على طفلها المصاب بفشل كلوي
وأبآء يستصغرون الدموع من شدة حرقتهم .. فلآن فقد أخاه بسبب حاجتة لمتبرع كبد ..
وفلآن إبنته على حافة الهاويه لم تجد
قلب ينبض بهآ .. وفلآنه زوجها بغيبوبة بسبة جهل الناس وقلة الوعي
كل هؤلآء يعيشون على أمل بأن لا يفقدوا أحبائهم ولو ليوم واحد إضافي يعيشونه معهم ..
فـَإن زاد الخي عمّ السلام وإن قلّ العطآء نُفي الأمان
مشاهد رأيتها تجعل الحجر ينطق ,, والصخر يلين ,, والقلب يبكي , أناس لايفتقدون لشيء سوى الشفآء والصحة
أطفال تبكي لكنها تجهل ماهذا الشيء الذي يجعلهم لا يفرحون كغيرهم لا يخرجون من سجن المستشفيات لأماكن طيشهم
لماذا ؟ لا يفيقون إلا على صرخة ألآمهم وعلى فريق طبي فوق رؤوسهم وعلى رائحة الأمراض من حولهم
مازالوا صغار لا يعلمون من العلم سوى لعبتهم أو كتاب حروف الأبجدية المدرسي أو حضن والديهم الدافئ ..
ألا يعيد بك كل هذا صحوة الضمير ,, عمل نبيل ,,تطوع بسيط والأجر العظيم
شيخ مريض وسط عائلته لكنّه ليس بسعيد لأنه حتماً سيفقدهم ,, سَيترك عالمهم ويودّع جمعتهم ..
يَذكر كل ذلك فكيف يهنأ !
ويسعد ويعيش الراحة مثلنا ..
أب وأم يتوسلون عائلة أخرى بالتبرع لفلذَة كبدهما بكبد أو كلية أو قلب ., ولايجدون سوى أجوبة مدمية للقلوب ورفض يحرق
الأعصاب و مشاعر متبلّده ..
ليضع كل منا مكانه بمكان هؤلاء ويتخيل الوجع وحرقة فؤاد الاهل ومعاناة ارتباطهم بأجهزة يعيشون عليها المرضى
ليعيش كلّ منّا دور أب سيفقد إبنه و أم ستفقد طفلتها وشيخ سيفقد زوجتة وعائلة ستفقد سندها و أمانها واستقرارها
نحن إن أُصبنا بجُرح بسيط بإصبعنا نتذمر من الألم ، أو وجع بمعدتنا لا ننام الليل من قلقنا
أو سمعنا بأن شخص من عائلتنا مريض ويتألم نصاب بحالة إنهيار عصبي لأجله
.فـكيف لو تذكّرنا هؤلاء المرضى الذين يعانون الكثير والكثير والكثير .. وقدّمنا يدَ العون لهم
عمل إنساني يحتاج منكم الوعي والنصح والعلم بالشيء .. وتقدير هؤلاء الصابرين ينتظرون مساعدتكم وتبرعاتكم
لنكن يد واحدة بقلب واحد وعين واحدة لألف حزن !!
تذّكر انه من الممكن أن تكون أنت ذلك المصاب وتوضع على لائحة الألف ميل (لائحة الإنتظار) وتنتظر الفرج ومتبرع يرأف بك
وتصرف !
نداءاً من قلبي ببوح لسانهم ..
تلك التي من أظافر يديهآ سقتك الحب الأحمر أو أكثر وبانت على صدرك بـٍوشمهآ المعطر
قرأتك اليوم بأولى صفحات السُكرِ ، فوق إنعواج السطور على ظهرهآ الممدد ,حروف عريضة ببدايته و بالخط الميداني كتبت بنهايته نهايتك ,
شائع بالجنون تُصاب بهآ : عليل صدرك بـٍحنيّة تَناثر خصال شعرهآ و سائح يزور المدائن لا يشبع ببحورهآ , تائهاً لن يعود يوماً من أجل غيرهآ فـًاحذر من بغية في مقلتيهآ أن تصطحبك بغفوة على نعيم الأمان بين نهديهآ !
أبقيت المدينة الزرقاء في حلمي
كثقلة جليد تذوب فوق شاطئ الحلم المنهك ِ
وبرآعم و جذور عشق تتسلق على امتداد عنقي
تلتفني بوردية ربيع خرج من أضلعة صيف
وصيف متكئ على طرف غنوة انتظار خريفية
يتطاير الخريف مع حشد إمتزاج بألوآنة ليعودني الشتآء يحمله إليّ شوقا بنضج سنيني الفصولية
قارصاً يلوح بكلمات تذوقت منه دون إذنة
وتصيح اليوم ذآكرتي أيتهآ الحيآة المشروطه سأحبـــه أعماراً دون أي استأذان من وقتك
فـابهجي لصلآة عيد جديدة واليه بقبلآتي أسرعــي !
صبآح الشوق والأمل يآ عشقي البآقي بعد أمي يآكلّ الشذى
أيسعني أن أبادلك القبل كل صبآح ومسآء!
أيمهلني الوقت الكثير لأتلذذ بالنظر لوجك الكريم دوما!
أسيكفيني العمر لأشبع عاطفتي منك حنان وموده!
لتحبني أكثر وتهمس لأذني برفق كلمة دافئه أتنفسك بين نبراتهآ
أحبكِ حبيبتي , ولآ أظنني سأعتني بغيرهآ !
يثبت لي نقاء ضياء القمر أن من الوجود هنآك من يجعلك تملك السمآء والنجوم بيد
والشمس وابتعاث نورهآ على مدار الأرض بيدك الأخرى
وأن إرتجال القصائد الشعرية والنثرية تُسمعك نبض من يخطّهآ بسحر سطورهآ
فإن كان عاشقا تأوّه كل ليلة من صرآع الشوق وتدوين الألحان
وإن كان حائراً تجده على حافة الرصيف ، يشكو للأشجار والمسافات ولرماد الشوارع حيرته الخفيّه
ولربما يكون من ذوآت الإعتكاف بزوايا الذكريات يردّد أنشودَه حِلم مَمحي وعُمرٍ قد مضىَ وأُمنية لا أدري أهي على باب النجاة أم الضياع ؟
ومن الممكن أن يكون مغرماً سَعادتة تصل حدود الخيآل ، تتخطى السحب وروعة إحساس شقاوة العشاق تحت الأمطار
فـزوابع الريح لا تأتي إلا من بعد طوفان وإعصار الجنون على حسب اختلاف عقلية البشر
كل منّا يسرح بشتات الأذهان فـَيطول به هذيآن العشق و الإنجراف على درجات الشهوات
نسرق من واقعنا لكواكب مابعد المريخ
نغرق ببحور قد جمعت مياههآ من ندى الزهور و دموع المجروحين
إما تُبلغنا بأحداث تُوقظنا
وإما نُدثر من صدمتنا ، بقفص صدورنا نَحتبس مَخاوفنا وتشاؤمنا وإختلاط مشاعرنآ دآخلنا بسبّة خطوط الوجع القديمه
فلا نميّز حينها إختيار الهروب من وحشتنا
أو المكوث بعيد عن عالمنا وغرابة واقعنا .. فتكون النتيجة مادون الصفر بكثير !
كآنت الأم تبكي ببوح صغيرتهآ لـتعثرآت حظهآ الأشبه بركود أنين العجوز يتضائل صغيرآ لينحني قوساَ محدّب الوجع كلما اشتكى لبقيته عن أسباب الخذل , وهم يتآبعون مشآهدة الحدث وكأنهآ شريط أغنية احتلآل أرض عاجزه وأنآس تبوء بالدمآء ليحكى بهآ الخبر وندهش بفشل أعين الصور ,, لآ يرتضى لحالهآ حتى تتعثر بخطوة أمل وتنادي الصبر بأكثر من صوت منبعث لنفسها, والتي تكبرهآ بالسن والحكم نادت عليّ بقربهآ كي أسمع بحّة عنفوآن قد ضجر تقول بأنهآ : حزينة مترفة الألم عنهآ ,تعتذر عن سكوتهآ بضربة حجر, تحادث الدنيا بصيغة قيادية المنهج , تشتكي إليّ بصلآبة إرادتهآ وتزعم بحجج الغريب عن دآر السكن , وبأنني نصف دائهآ الأعظم وعلَة أنا لإبنتهآ ، بصرخة دفآعي عن شتآت حقوقهآ وعن غضبي , عن معاتبتي لمن خبرت عن الحيآة أشيآء تخيف الرجآل أن تغرق ببحور خيآنة الزمن الأغبر فـكيف تلك النسآء الأضعف ,, وبأن نهآية النجوى دموع ستحرقني ، محآل هو الفرار منهآ.. وبـإلحاح تنصحني كـحفيدتهآ أن أصمت كي أبقى , أيآ قلبا يضاهي حب غاليتهآ بنزيف الألم تحسّر على اللجوء إليها وتآبعت الأم الأيوب رحلة الأخرس وانتهت بعدهآ كـَأي نشرة يُعاد لهآ الخبر ويُحذف منهآ ما كآن يؤثر بصميم البشر..