Get Adobe Flash player

لم يعد ذلك القلب الرضيع يكفينا

يا سيّد العروق الرقيقة ، الجديرة 

ولا حتى ابتهال اللحظات الخيالية

عادت تبني معنا قصورنا الوردية

فقد كبرنا وسط نوافذ أحلامنا  

وبتنا أجهر بالوضوحات الذهبية

، النادرة المصداقية ..  

وقطعنا عقود اللآلئ الاعتيادية

وسِرنا مع همسات الشموع الليلية

والأنفاس العميقة ، الشاعرية ..

فلم نعد كأيّ العشاق

البالغين ، الراشدين ..
 
بل طمرنا عقول

المتعلمين والمثقفين

وتخطّينا آلمراحل الأجمل

من

اعتقادات الفوانيس

السحرية ، الخزعبلية..  

وسيناريوهات الإرتباطات

السقيمة ، الانتهازية ..

وأرغمنا مساحات الهوى

على الخضوع

لدعواتنا السرية ، الوجدانية..

وعلى الإكمال في مسيرة

الوثوق بالإجتهادات القدرية ..

لذا مازالت أرواح عمقنا

وقلوب انتمائنا

متشبثة بطرق النجاة

في مدائن غرامنا

التي ستلد بعد يقين إيماننا

ابتغائات رجائنا

..وجزيرة هيامنا

ونسجل استمرارنا

..في غرابة أيامنا

ونتوّج استثنائيتنا
 
بزفاف .. يزهر بداياتنا

ويلوّن أشعار جنوننا..

حينها 

سَـ يوثّق وفاء ارتباطنا

ويُنثر رحيق اكتمالنا 

بعد معانات وصولنا..  

 

 

 

 

 

سيدي لا تهزم قافية أبجدتي 

وتعلن عليها حرب الاحتكاك

مع الجذور

مع الصمود

مع شوقيَ آلمرموق

فقد اكتفت بحبّك الحّالي

كي تهرب من تعابير قلمها

ومابقي لها سوى

سلاح الصبر    

والدعاء آلممزوج..

فلا تفيض بها وبي

فـ أضيع كلّي

مع الكتابة ولقب الكاتبه 

من خرافية

سحرك الموزون ..

 ໌ ❥ु͛

 



ما زلت إلى يومي 

أصول وأجول 

في محور الحب ..

ورغم كل الأشياء 

آراني ، 

مقدسةً للحياة مع الحب

لا مع الصداقة..

فالحب وطن

والصداقة متاهة .. 

والحبيب صديق 

ولو تعددت مسؤوليات القناعه 

ومع طول عذاب انقتنائي 

لكنني .. 

عشت أبحث عن الحب

لا عن رحلات الصداقة ..

فصديق واحد 

وحبيب واحد 

كافٍ ووافٍ  

عن كل معاجم وتراجم 

الاحتياج والأنسجام

 بكل وضوح وأناقه  ..


 

ليست ذاكرتك من تقمعك وتقمع وصالنا

فيا حبيبي .. 

 أنفاسنا الجنونيه هي التي تمنع حضورنا معاً 

وهي بذاتها من أخفت علينا بطاقات النجاة

 و اختصارات الزمان والمكان 

فهويّتك حبيبي جَعلتَها تتكون منّي وفيني 

جعلتها أنت بارادتك دون ضغوط 

أو اختلاق لغير حلول ..

ذاكرتك حبيبي أوصلتك لأعمق من تعابير الحب

وأعطتك مساحات أشمل من الخيال 

وغمرتك بلطفها

حينما أسمتني لأجلك

تقادير السماء ..

وأسمتك لقلبي عظمة الرحمن .. 

ذاكرتك أوصتني بك ، لصقتني بك 

وحوّلت ذاكرتي لقطعة منك ..

كتبت عناوينها علينا وفينا 

ولونتها بآمال كبيرة 

وطبعت فيها صورنا 

وضمّت بها حروفنا 

فأبقتنا كرزمة واحدة 

وذاكرة واحده 

وتصوّرات واحده 

لا نتفارق ولا نتبعثر

يا حبيبي  

إلا معاً

و دائماً معاً ..

 

Aydah Al Turkumani

Personal Blog / Writer

عدد الزوار

free counters

اشترك معنا

ضع ايميلك هنا

القائمه البريديه FeedBurner




 





 جميع الحقوق محفوظه للكاتبة عايده التركماني