تبادلنا الحديث حيث كنّا مستعدين لخوض أكبر إنحراف بين جسدينا ,كنت أشبه بالعصفور الذي أملكه لكنه لآيطير بعيد عني ، يتراكم الشوق بأجزآئي فـيضيعني ياسيدي.. أحتاج للإمتلاء بين يديك كـمثل ذآت يوم كنت أعتصر بحرقة شجون يدهور صلابة وثوقي بك ,لربما كنت مريضة بالظن فعلا والأسوء بأنه تملكني ، حتى أنني كنت أتريث بقرار مقابلتك إلى أن يهدأ الفتات بأمعائي ويكثرني الهذيآن ويطمئن وجود الأمان المشتت بيومهآ, لكن الصرخة بفؤادي كانت توقظني,تعيد لي ترتيب الأعذار كي لآ تعض أصابعي بالندم ,أتعلم! كنتَ شوقآ يقتل إمرأة هاجسي ويحيي بعثة روح العذوبة بنهر الحنين المنجرف كالإنفجار في قلبي ..لم يسألني السؤال شيئا فالأجوبة مبعثرة بالفناء أمامي على إطلالة وجودك وعلى تطاير خصل شعري بنسيم الفجر وعلى زقاق الشارع السفلي المجهد من متابعتي بالنظر إلية ,لقد رويت لـشآم كثيرآ عن خوف افتقادي الثقة بالغير..على الدوآم كانت تسمعني متعمدة تحزنني بـلا تعليق فهي باتت تشرح لي بلأحداث التي مررتهآ فتخمد ثورة تعذيبي لذآتي ويطول الليل وترآني أهيم بقوقعة الحب أكثر , لو أنني وضعت تخبط وجدآني بـزجاجة عطرك لوجدتهآ لآتنفذ أبدآ تكرمك بطيبهآ وتخلـّد ذكرى الغرام بكينونتك ,لست بمثلك أنت الرجل تمنحني والمبآلاة بالصغائر لاتعنيك وأنا إمرأة دقيق الخبز يخاطبني لآ شيء لآيعنيني فكيف تكون حبيبي وأتجاهل مفاهيمك!
نسيتهآ ..نسيت الأبجدية بموعدك ..
محيت لا إراديآ والتتمة أوجدتتهآ لي عينيك بدفء محاذاتك, فليت الزمن يسرقني لألتقيك وأشكوك البرد بدمعي ويهدأ مكآني ويزآح الثرى لأرآك يآذنبي ويآطيبة الأيآم .
عندما تستذكرين فستاني الأبيض الصغير يا أمي لن تبآلي بتاريخ غيري ولن تسترجعي بذاكرتك سوى حزن غيرة ابنة لديك لم تجيد يوما افهامك ما الذي يعني احتراقها بكلماتك ,.. فلا تحزني يازرع الندى ان رأيتهم كـسكاكين تخذل وفائك حينهآ
احتضني مدللتك وباحساسك أخبريني كي أتشمت بهم رغم اطياف طفولتي فإن أدركت أنانية حبّي لك التي تكاثرت في أوردة اعتياداتي عليك كلما هرب عام من عمري ., دعي ربّ الأجمعين يسامحهم فما عآدوا يقاسمون غلاة قلبي , ما عُدت أحتاج لكثير من الأناس كي أعيش ، فكما بدأت وحدتي اعتدت على القليل القليل خير من ألف الكثير ..
لست بحقودة يا أم جنوني لكنّك الشيء المميت لأنفاسي ولآ تصدقين تذمّر دعواتي عليهم فـَلم تربيني على خباثه عقولهم
وما إن قالوا لك ما زالت كطفلة بالأفكار التي تخصّك ، إبتسمي لكيد نفوسهم ودعيني أرتضع منك ابتساماتي..
أحبك وإن بدوتِ للحظات كغير ذاتك.
للوهلة الأولى كنآ نرتسم من أُفق الخيال لوحآت أعجميه بعيدة عن المفهومية
وبالنظرة التي لم تكن الأولى بل لشرحهآ لآ أجيد اشتبآك الأحدآث بالإحساس
ثم الحلم باللقآء البعيد وجدول الميعاد يختصر الأيآم .. مع ذلك ما زلنا نشعر بالزمن طويل
إلى إبتداء الخطوة العظمى بالإعترآف من نور أعيننا .. فـَكلانا يُؤمن أن لغة العين أصدق
حتى طفح الكيل بعروق دمِنا ., وملّ الصبر من إنتظارنا ., وسَبق الشوق نبض قلوبنآ
لحظتهآ أعلن كل منّآ تحدي الجرئة بالقفز من فوق الحبآل والهروب لـِقوس قزح مدينة العشآق
هنآك..
قصصنآ بأيدنآ خيوط البعد والكتمآن .,
تمنينآ من خوآتم الياسمين التي ألبسنآهآ ريحآن لِـنعومة أناملنا :
فـَجمعنآ بليل ندائنآ القمر والنجوم بفضآء وآحد) بأملنا )
و بنينآ من كيَل الحب وكأس العذاب قصراً وردياً بالإستقرار حميناه معآ
وكنت كل ليلة أكتبك عنواناً لآ يخفيه سوآد الظلام
..حبيبي يآشمعة ليلي و بعثة الضيآء بالنهآر لا تغب
ومن ثم أجمع ملآمحك بصمت إيحائي
فـَأجدك تُلملم شتات أوهامي تحتضن الروحين وتبلغني الأمآن بـَوطن دربك
أعيش بعمقك و تسكن بين رمشي وأهدابي
أزور فكرك لحظة الخصآم و تسقيني جرعة الهدوء فور مرورك بضعف الأعصاب بين أجزآئي
أنت و أنا
لم نَلمس خاتم سليمآن السحري..
بل السحر بأجمل قصة حب جمعت قلبين بقُبلة
بجمال فجر الله كتبت أحبك ..
ومع كل عصافير الصبآح غنيّت لي أحبك و أحبك فـكيف لآ أحبك!
هذا الذي هنآ حي ضاقت به عناوين الطفولة وأصابت أطراف شوراعه شيخوخة معقدة التفسير,رحل من كآن يتجوّل الشوارع متبسماَ ويتصدق إليهم بغضب طيبتة,ويتعطر المارين جنبة بثوب ياسمين شآخ كمثله,يضيع بين مفارق بيتة ليلقاه مئة ألف منقذ ممتن لوجود ملاك حقيقي يتباركون بمقربه وتركع له كل قلوب البشر,كآن من يهدينا دعوة محبة ,صادقة المقصد ويحتضننا بهزآلة كينونته الطيبة ,كـ القطن الأبيض لك قلب يأتي إلينا يطمئن علينا ويزور التفاصيل بروح طيفه ليأتيه الجميع طامعآ برضآه وبشوق يقبّلوا يدين تشبه النرجس والعشب والدم الوردي المموج ,فـ انظر لصبرا كبير يرقد بأعيننا وهبتنا إيآه منك وغصّة تقطع النحيب بصمت عميق نحادثك بجوف أنفاسنا ,, رحل رجل الأحجوجة وشيخ طريف القصص وصديقا كريما,غاليآ لأحفاده ..اشتقت لضحكاتك أيهآ المسن الوسيم وأدعوك بأوسع رحمة تسقيك الكوثر وتسكنك النعيم ..
حفيدتك